وكالات - النجاح الإخباري - شرعت وزارة الداخلية الفرنسية بإجراءات لإغلاق مسجد آخر في إطار حملة مستمرة منذ عامين، وذلك بعدما اتهمت إمام المسجد بالتطرف ومعاداة المجتمع الفرنسي.

وبذلك أغلقت 23 مسجدا في عامين بدعوى محاربة "الانفصالية الإسلامية"، وفقا لتقارير صحفية محلية.

وقالت قناة "بي إف إم" وصحيفة "لوفيغارو" الفرنسيتان، اليوم الخميس، إن وزارة الداخلية بدأت إجراءات إغلاق مسجد أوبرناي الواقع في منطقة باس رين.

وتتهم الوزارة إمام المسجد بالقيام بأنشطة متطرفة واتخاذ موقف معاد للمجتمع الفرنسي، والإدلاء بتعليقات استفزازية ضد "قيم الجمهورية".

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس الأربعاء، في تغريدة على تويتر أرفق بها رابط الخبر الذي نشرته لوفيغارو، إن محاربة ما سماها "الانفصالية الإسلامية" مستمرة بإيعاز من رئيس الجمهورية.

وأضاف أن السلطات أغلقت 23 من أماكن العبادة التابعة "للانفصاليين"، حسب وصفه، على مدى عامين.