نابلس - النجاح الإخباري - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 100 مليون شخص نزحوا عن ديارهم في جميع أنحاء العالم، مستشهدة ببيانات جديدة عن الذين فروا من العنف والصراع والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأوضحت المفوضية أن الحرب في أوكرانيا كانت من العوامل التي دفعت ملايين الأشخاص إلى الفرار، مضيفة أن الصراع الذي طال أمده في أماكن مثل إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية يعد من العوامل الأخرى وراء هذه الأعداد الكبيرة.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيان أرسل إلى الصحافيين “إنه رقم قياسي ما كان يجب أن يتم تسجيله على الإطلاق”.

وتابع “يجب أن يكون هذا بمثابة دعوة للانتباه لحل ومنع النزاعات المدمرة، وإنهاء الاضطهاد، ومعالجة الأسباب الكامنة التي تجبر الأبرياء على الفرار من ديارهم”.

تشمل بيانات المفوضية اللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخل بلدانهم. وقالت هيئة إنسانية الأسبوع الماضي إن عدد النازحين داخل بلدانهم وصل إلى مستوى قياسي يقارب 60 مليون شخص بنهاية العام الماضي.

وحث غراندي على اتخاذ إجراءات لمعالجة أسباب النزوح، قائلا إن المساعدات الإنسانية تعالج التبعات فقط.

وأضاف “لتغيير هذا الاتجاه، فإن الحل الوحيد هو السلام والاستقرار حتى لا يضطر الأبرياء للمقامرة بين الخطر الشديد في الوطن أو الهروب غير المستقر والمنفى”.