وكالات - النجاح الإخباري -  نُقل 356 مهاجرًا الذين تم إنقاذهم من خلال سفينة الإنقاذ الخيرية "أوشن فايكنج" إلى مالطا مساء أمس الجمعة، في إطار اتفاق توسط فيه الاتحاد الأوروبي، سيشهد نقلهم إلى ست دول أخرى أعضاء بالاتحاد.

وتم نقل المهاجرين، الذين أنقذهم طاقم سفينة الإنقاذ التي ترفع علم النرويج إلى قارب دورية تابع للقوات المسلحة في مالطا بعد الظهر ووصلوا إلى الشاطئ الليلة الماضية.

وتم إنزال الرجال والنساء والأطفال، الذين كانوا يجلسون على متن القارب التابع للقوات المسلحة وكانوا يرتدون سترات نجاة برتقالية زاهية، ونقلهم من قبل مسؤولي الهجرة ليتم فحصهم وإيوائهم.

وبموجب اتفاق أعلنه رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أمس الجمعة، فإن المهاجريبن سيبقون في مالطا حتى حتى يتم نقلهم إلى فرنسا أو ألمانيا أو أيرلندا أو لوكسمبرج أوالبرتغال أو رومانيا، وتابع موسكات "لن يبقى أي من المهاجرين في مالطا".

وكان موسكات قد قال إنه سيتم نقل المهاجرين، الذين تقطعت بهم السبل على متن سفينة إنقاذ لمدة أسبوعين تقريبا، بعد منع دخولهم إلى ميناء بإيطاليا، إلى قارب تابع لقوات مالطا المسلحة ونقلهم إلى مالطا.

وفي وقت سابق أشارت تقارير،  أن تقريبا وصول المهاجرين إلى إيطاليا وانخفضت طلبات اللجوء الجديدة في مختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي بأكثر من النصف في ثلاث سنوات، وبحلول نهاية 2018 كانت مراكز استقبال اللاجئين في المجر تؤوي ثلاثة أشخاص فقط.