وكالات - النجاح الإخباري - أكد نائب في البرلمان الفنزويلي المعارض ارتفاع حصيلة ضحايا حادث إطلاق النار على الحدود الفنزويلية البرازيلية، مشيرا إلى أن السكان المحتجين في المنطقة يحتجزون جنرالا.

وقال النائب أميريكو دي غراسيا في حسابه على "تويتر" إن أحد السكان المصابين بإطلاق النار من قبل الجيش توفي متأثرا بجروحه، وبالتالي وصلت حصيلة الضحايا إلى قتيلين و14 جريحا، حالة 3 منهم خطيرة.

وكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل شخص وإصابة 12 بجروح.

وأضاف البرلماني أن السكان المحتجين يحتجزون الجنرال في قوات الحرس الوطني خوسيه ميغيل مونتويا، الذي كان يقود وحدة القوات الفنزويلية المسؤولة عن حادث إطلاق النار، حسب النائب المعارض.

اقرأ أيضاً: أمريكا ستُبقي 200 جندي في سوريا بعد الانسحاب

وفي وقت سابق ذكرت المتحدثة باسم التجمع السكاني المحلي أن المحتجين احتجزوا 3 عسكريين فنزويليين، دون أن تكشف عن هوياتهم.

وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت اليوم الجمعة بأن الجيش أطلق النار على السكان المحليين على الحدود مع البرازيل، أثناء محاولتهم للإبقاء على الحدود مفتوحة من أجل دخول المساعدات.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن شهود عيان وقادة التجمعات السكانية للشعوب الأصلية في المنطقة، أن قافلة عسكرية فنزويلية اقتربت صباح اليوم (حسب التوقيت المحلي) من معبر حدودي، أقامه السكان المحليون في قرية كوماراكاباي على الحدود مع البرازيل.

وحاول السكان، الذين أقاموا المعبر لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، قطع الطريق أمام العسكريين. فأطلق عناصر الجيش الفنزويلي النار عليهم، ما أسفر عن سقوط ضحايا.