وكالات - النجاح الإخباري - قال العميد حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن بلاده تجاوزت مرحلة التهديد العسكري، وإنها قادرة على مواجهة أي هجوم تتعرض له، مؤكدا أن طهران أصبحت قوية وقادرة على إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه الأعداء.

وفي كلمة له بطهران، الأحد، ذكر سلامي أن سياسات واشنطن فشلت في المنطقة، وبدأ نفوذها يتراجع.

وأوضح نائب قائد الحرس الثوري أن واشنطن تفرض حربا اقتصادية ونفسية على طهران، مشيرا إلى أن بلاده ستخرج منتصرة من هذه الحرب.

واعتبر أن واشنطن وصلت مرحلة زوالها الاقتصادي والعسكري، مشيرا إلى أنها أنفقت سبعمئة مليار دولار في العراق وسوريا دون أن تحصل على نتيجة، وبدأ نفوذها يتراجع بالمنطقة، وأنها ورغم تلك الهزائم فإنها تركز اليوم على الشعب الإيراني وتفرض عليه حربا اقتصادية ونفسية.

وجدد سلامي التأكيد على أن الشعب الإيراني سيهزم الولايات المتحدة، قائلا: تعتقد أميركا أن الشعب الايراني سيستسلم تحت ضغوطها لكن أبشركم بأنه كلما زادت الضغوط علينا فإنها تفقد أثرها.

وقبل يومين، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري إنه لا توجد أي دولة لديها الجرأة اليوم للحديث عن الخيار العسكري ضد إيران، وإن ذلك يرجع للقوة التي أصبحت تمتلكها.

ولا توجد أي قوة عظمى قادرة على مهاجمة إيران لأنها -وفق قول جعفري- تعلم تبعات أي مواجهة معها، وأوضح أن هناك تراجعا في قوة الولايات المتحدة الأميركية خلال العقود الأربعة الأخيرة.

وأشار جعفري إلى ما وصفه بتزايد في قدرات بلاده مقابل تراجع القوة الأميركية، مؤكدا أن طهران تواجه حاليا حربا اقتصادية يفرضها عليها "الأعداء".