النجاح الإخباري - اقتحم متظاهرون من المعارضة الفنزويلية قاعدة عسكرية شرقي العاصمة كراكاس، وأزال متظاهرون جزءا من سياج قاعدة "فرانشيسكو دي ميرندا" الجوية، خلال مسيرة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، ودخلت مجموعات صغيرة من المتظاهرين إلى القاعدة، لكن قوات الأمن طردتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الخرطوش.

وألقى المحتجون حجارة وزجاجات مولوتوف على الجنود، وإضافة إلى اقتحام القاعدة الجوية، حصلت اضطرابات أيضا في مناطق عدة شرقي كاراكاس وغربيها.

وفي وقت سابق من اليوم، حاول معارضون الوصول إلى المحكمة العليا والمجلس الانتخابي الوطني اللذين يقعان وسط كراكاس، حيث كان آلاف من أنصار الحكومة محتشدين فيها بمناسبة عيد العمال.

ورفضت المعارضة الفنزويلية دعوة مادورو إلى صياغة دستور جديد للبلاد، معتبرة أن هذا الأمر هو مواصلة لـ"الانقلاب" ضد البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة.

وقال هنريكي كابريليس أحد أبرز قادة المعارضة والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية: إن مادورو يعزز الانقلاب ويعمق الأزمة الخطيرة.

ودعا مادورو إلى تشكيل مجلس تأسيسي يكلف صياغة دستور جديد، ويكون أعضاؤه الممثلون لمختلف القطاعات المجتمعية غير منتمين إلى أحزاب سياسية.