وكالات - النجاح الإخباري - دخل مانشستر سيتي على الخط في محاولة لقتل الإثارة بعد أن وصل بهدوء لزعامة البريميرليغ بسلسلة من الانتصارات المتتالية بعدما اعتبر أحد أكثر المواسم حدة من ناحية التنافس على الصدارة.

ويدخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المرحلة الـ21 وهو في الصدارة بفارق نقطة عن جاره اللدود يونايتد مع مباراة مؤجلة في جعبته، مستغلا الخسارة التي تلقاها الأخير على أرضه الأربعاء أمام شيفيلد يونايتد 1-2.

وبهدوء ومن دون ضوضاء ورغم افتقاده خدمات هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بسبب الإصابات في بادئ الأمر ثم نتيجة فيروس كورونا المستجد ما منعه من تدوين اسمه في سجل الهدافين لهذا الموسم، شق سيتي طريقه إلى الصدارة وفرض نفسه مرشحا للقبه الثالث في المواسم الأربعة الأخيرة.

في ظل المردود الهجومي المتواضع للمهاجم الآخر البرازيلي غابريال جيزوس الذي اكتفى بهدفين فقط، فاز سيتي بمبارياته السبع الأخيرة بفضل جهود لاعبين مثل الألماني إيلكاي غوندغان، فيل فودن، رحيم سترلينغ والجزائري رياض محرز، ومن خلفهم خط دفاع صلب جدا.

وسجل سيتي في مبارياته السبع الأخيرة 18 هدفا فيما اهتزت شباكه في مناسبتين فقط.

وما زال غوارديولا الذي يفتقد أيضا نجمه البلجيكي كيفن دي بروين لإصابة عضلية تعرض لها في 20 الشهر الحالي ضد أستون فيلا وستبعده حتى ستة أسابيع، واثقا بقدرة أغويرو على العودة إلى مستواه رغم الابتعاد لفترة طويلة والمساهمة في صراع سيتي على الجبهات الأربع محليا وقاريا.

ويقف شيفيلد بالذات السبت أمام مضيفه سيتي وسعيه لفوز ثامن تواليا يبقيه في الصدارة، مع الأمل في الابتعاد أيضا بما أن يونايتد يخوض اختبارا صعبا للغاية ضد غريمه المتجدد أرسنال في لندن التي تحتضن الأحد مواجهة صعبة أيضا لليفربول حامل اللقب ضد مفاجأة الموسم وست هام الذي يتخلف بفارق نقطتين فقط عن "الحمر" في المركز الخامس.