النجاح الإخباري - صمم عالم المواد في الكلية الملكية للفنون، جون كامي، مجموعة من "الخياشيم"، مطبوعة بتقنية ثلاثية يمكن أن تجعل البشر يعيشون تحت الماء.

ويستخدم الجهاز مادة مصممة خصيصا لتجديد الأوكسيجين من المياه المحيطة، وإطلاق ثاني أكسيد الكربون. ويأمل المصمم المبتكر الذي استلهم فكرته من خياشيم السمك، أن يساعد التصميم المطور البشر في مواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر، وقضاء المزيد من الوقت تحت الماء.

ويقول كامي، الذي تعاون مع مختبر "RCA-IIS Tokyo" لتصميم الجهاز، إنه "مصمم لمستقبل يمكن أن تعيش فيه البشرية على تواصل مباشر مع الماء".

وأضاف موضحا: "استلهمت التقنية المطورة من حشرات الغوص المائية أيضا، التي تظل حية تحت الماء بفضل طبقة رقيقة من الهواء، عالقة على سطح جلدها المضاد للماء، وتعمل كخلية لتبادل الغاز".

وأشار كامي إلى أنه يخطط لاختبار "AMPHIBIO" لدعم التنفس تحت الماء على الإنسان، حيث يعتقد أنه سيكون مفيدا للغوص الحر، وإضافة رائعة لمعدات الغوص التقليدية.

ويبدو أن الجهاز المبتكر سيسمح لمرتديه بالبقاء تحت الماء لفترة أطول من الغوص الحر، في المستقبل القريب، وفقا لكامي.

يذكر أنه بحلول عام 2100، من المتوقع أن يحدث ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار 3.2 درة مئوية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وبالتالي التأثير على أكثر من 30% من سكان العالم وغمر المدن الكبرى الواقعة في المناطق الساحلية.