النجاح الإخباري - تبدأ الولايات المتحدة الصيف الجاري باختبار ليزر قتالي جديد بقوة 50 كيلوواط، يمكن أن يستخدم فيما بعد على متن مقاتلة "F-15 Eagle"  وقال مساعد وزير سلاح الجو الأمريكي لشؤون العلم والتكنولوجيا، جيف ستينلي، لوكالة "فرانس بريس" الفرنسية إن السلاح الجديد سيخضع أولا للاختبارات الأرضية. أما اختباراته الجوية فيتوقع أن تبدأ في صيف عام 2019.

وأضاف ستينلي أن الليزر جاهز. لكن من الضروري حل بعض المشاكل المتعلقة بتخفيض حجمه والقدرة المستهلكة. وأضاف أنه يولد شعاعا غير مرئي للعين المجردة.

وسيتأكد الخبراء أيضا في أثناء الاختبارات الجوية من قدرة الليزر الجوي على تدمير الطائرات من دون طيار والصواريخ المجنحة من على متن مقاتلة.

ويرى العسكريون الأمريكيون أن أنظمة الليزر يمكن أن تستخدم للحماية ولتدمير طائرات أخرى على حد سواء. وأنها سلاح رخيص ذو ذخيرة غير محدودة.

ويشترط في الليزر القتالي أن يعمل بشكل فعال عند التحليق بسرعة تحت صوتية (0.75 ماخ) وصوتية ( 0.75-1.2 ماخ) وفوق صوتية (1.2-5 ماخ).

وقد وقع البنتاغون اتفاقية تصميم الليزر الجوي مع شركة "لوكهيد مارتين" الخريف الماضي. ويجري تصميمه في إطار مشروع "SHiELD".