ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أفادت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية إزالة الزائدة الدودية هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض الباركنسون المزمن، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.

واستندت نتائج هذه الدراسة التي اجراها باحثون من جامعة كيس وسترن ريسرف الأمريكية، على تحليل ما يقارب 62 ألف مريض خضعوا لعملية ازالة الزائدة الدودية.

ولاحظ الباحثون بأن هذه الفئة أكثر عرضة بنسبة 3 أضعاف للاصابة بمرض الباركنسون مقارنة مع الفئة التي لم تخضع لهذه العملية الجراحية.

وأشار العلماء إلى أن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في عملية التنبؤ بالإصابة بمرض الباركنسون.

وتؤكد هذه الدراسة صحة ما كان يعتقده العلماء بخصوص وجود رابط بين الزائدة الدودية والأمراض الذهنية.

وقال الباحث الرئيسي "محمد شريف" : " إن الأبحاث الأخيرة التي تناولت أسباب الإصابة بمرض الباركنسون تمركزت حول تأثير بروتين "ألفا ساينوكلين"، والذي لاحظ وجوده العلماء في الجهاز الهضمي لدى الأشخاص المصابين بالمرض".

وأضاف: "هذا هو السبب الرئيسي الذي دفعنا إلى دراسة تأثير إزالة الزائدة الدودية على زيادة فرص الاصابة بمرض الباركنسون".