نابلس - النجاح الإخباري - الغدة الدرقية هي غدة من الغدد الصماء (أي تفرز هرومناتها مباشرة إلى الدم بدون قناة)،وهي تتحكم في عمليات الأيض الحيوي لكل خلايا الجسم بمعنى أنها تدخل في عمل كل خلية بالجسم وخمول الغدة يؤثر تقريباً على جميع وظائف الجسم.

إنّ حدوث قصور أو نشاط في الغدّة الدرقية يؤثّر بشكل مباشر على إفرازها للهرمونات بكميات لا تكفي لحاجة الجسم، فالغدّة الدرقية هي تلك الغدّة الواقعة في الجزء الأمامي من الرقبة تحت تفاحة آدم، وتفرز مادة تسمّى بالهرمون يتحكّم بسرعة عمليات الأيض في الجسم، مثل معدّل سرعة نبض القلب وقدرته على العمل بنشاط وحيوية، ويقلّ نشاط هذه الغدّة بالمراحل المتقدمة من الحياة، ويمكن لكل من السمنة، ألم المفاصل، العقم وأمراض القلب أن تتسبب بخمول الغدّة الدرقية، ويعتبر مرض المناعة الذاتية السبب المباشر والرئيسي لإصابة الغدّة الدرقية بالخمول، نتيجة لإفراز أجسام مضادة تعمل على محاربة الغدّة الدرقية وتحد من كمية الهرمونات التي تنتجها.

أسباب خمول الغدّة الدرقية:
- العلاج بالإشعاعات ولا سيّما تلك المستخدمة عند منطقة الرقبة.
- إزالة جزء من الغدّة الدرقية بعمليّة جراحيّة.
- تناول بعض الادوية التي تؤثّر على عمل الغدّة.
- الأمراض الوراثية.
- اضطراب الغدّة النخامية، وهي غدّة موجودة في الدماغ تنتج هرمون يؤثر على عمل الغدّة الدرقية.
- الحمل، فبعض النساء يقلّ عندهنّ عمل الغدّة الدرقية أثناء فترة الحمل أو بعده؛ لأن أجهزتهن المناعية تهاجم الغدّة الدرقية، وإذا لم يتم علاجها فهذا يهدّد صحّة الجنين والأم.
- نقص اليود، أحد العناصر المتوفرة في ملح الطعام يستخدم لإنتاج هرمونات الغدّة الدرقية، ونقص هذا العنصر في الجسم يعيق إفراز هرمون الغدّة الدرقية بكميات كافية.