CNN - النجاح الإخباري - رغم من أن العيش في المدن الكبيرة له فوائده، إلا أن دراسة ألمانية وجدت أن سكان المدينة هم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، مثل القلق واضطرابات المزاج، وكذلك الفصام.

تتعمق دراسة بالتفسيرات البيولوجية المحتملة من خلال النظر في اجزاء الدماغ التي تأثر بالتوتر، ووجد الباحثون أنه وخلال المواقف العصيبة، تكون هذه المناطق أكثر نشاطًا لدى الأشخاص في المناطق الحضرية مقارنة بأولئك الذين يعيشون في البلدات الصغيرة أو المناطق الريفية.

بعبارة اخرى على حد تفسير الدراسة التي وجدت ان سكان المناطق الحضرية والمدن الكبيرة هم اكثر استجابة للتوتر، بشكل اكبر من نظرائهم في المناطق الريفية.

في الدراسة الألمانية ذاتها، قام حوالي 80 مشارك بمهام حسابية تحت ضغط الوقت، حيث استجاب الجزء من الدماغ المتعلق بتنظيم العواطف والذي يسمى "اللوزة الدماغية" بشكل اقوى اثناء عمليات مسح الدماغ لدى الاشخاص الذين يعيشون في المدن مقارنة باستجابته لدى الاشخاص الذين يعيشون في الريف.

على صعيد اخر، سارع الباحثون الى بالاشارة الى الجوانب الايجابية للعيش بالمدينة، وقالوا انهم غير متأكدين مما اذا كان قضاء المزيد من الوقت في الريف يمكن ان يساعد الاشخاض الذين يعيشون في المدن على التخلص من التوتر، لكن تقليل التوتر مهما كانت الطريقة مفيد لصحتنا العقلية حسب قول الباحثين القائمين على الدراسة.

 

المصدر: CNN