ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت أحدث الدراسات أن التواجد في الخارج لا يغير طريقة عمل الدماغ بصورة غير متوقعة.

وبهذا السياق، قال كايل ماثيوسون، وهو بروفيسور مساعد في جامعة ألبرتا والباحث الرئيسي في هذه الدراسة: "أن الدماغ يعمل بوتيرة متباطئة وأقل فعالية عندما يكون خارجاً".

وخلال الدراسة قام ماثيوسون بمراقبة حالة 12 طالباً أثناء إستماعهم لسلسلة من النغمات المختلفة، وقام الباحث بالطلب منهم الضغط على زر كهربائي معين عند سماع نغمة معينة.

وقد أجريت التجربة مرتين في مكانين مختلفين، الأولى في مختبر يعمه الهدوء والسكون، والثانية خلال قيادة الطلاب للدراجة الهوائية.

ووجد أنه في حين تواجد الأشخاص في الخارج، فإن أدمغتهم لم تقم بالإستجابة بالقوة المعهودة، وأرجع الباحث هذه الحالة إلى سبب عدم وجود منافسة وأقران.

وأشار "ماثيسون" إلى أنه قد لاحظ إحتفاء أحد الموجات الدماغية التي لاحظها عندما كان الطلاب في المختبر.

كما ونسب هذا التشتت إلى أصوات المرور، ومشاهد من حركة المرور، والأشجار والطيور والرياح والبرد.

 وقال ماثيسون: "إن كل هذه الأحاسيس الإضافية هي بمثابة عوامل تشتتهم عن المهمة التي يقومون بها"، مما إضطر الدماغ إلى العمل بصعوبة لتحقيق نفس النتيجة التي حققوها في المختبر.

المصدر : Time