النجاح الإخباري - وجدت دراسة جديدة حول الركص أن العدّائين يعيشون ثلاث سنوات أكثر، مقارنة بغير العدّائين، وتطبق القاعدة نفسها أيضاً في حال كان العدّاء يركض ببطء أو بشكل متقطع، أو يدخن أو يشرب الكحول، أو يعاني من الوزن الزائد. ولم يظهر أي تمرين آخر تأثيرات مماثلة على دورة العمر.

وكانت دراسة مماثلة، قبل ثلاث سنوات، أشارت إلى أن الركض لمدة خمس دقائق فقط يترك تأثيراً إيجابياً على زيادة عمر الإنسان.

ونُشرت الدراسة الجديدة الشهر الماضي، في المجلة الطبية "التطور في أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكدت الدراسة،  أن الركض، بغض النظر عن السرعة وعدد الأميال، يقلل من خطر الوفاة المبكرة، بنسبة 40 في المئة، ولم تتأثر هذه النسبة بعوامل أخرى مثل التدخين والشرب، وتاريخ المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السُمنة.

وباستخدام هذه الأرقام، رأى الباحثون أن أي شخص لا يركض، من ضمن المشاركين في الدراسة، بدأ بممارسة هذه الرياضة، فسينخفض إجمالي عدد الوفيات بنسبة 16% ، بالإضافة إلى انخفاض النوبات القلبية المميتة بنسبة 25%.

حيث  أن الركض ساعة يومياً يزيد من متوسط العمر المتوقع للإنسان سبع ساعات، وأفاد الباحثون  بأن رياضات أخرى تساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع للإنسان، مثل المشي وركوب الدراجة الهوائية وغيرها، لكنها لا تصل إلى مستوى الركض.