النجاح الإخباري - شارك العشرات في وقفة إسنادية مطالبة بحرية الأسير المريض وليد دقة تخللها إغلاق الشارع الرئيسي في مدخل مدينة أم الفحم.

وأغلق المتظاهرون شارع وادي عارة الرئيسي لعدة دقائق، وذلك ضمن الفعاليات والنشاطات الهادفة إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح الأسير دقة بشكل فوري.

ورفع المشاركون صورا للأسير دقة ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنه، إذ كتب على بعض منها "إطلاق سراح وليد مطلبنا"، "الحرية لوليد"، "وليد لازم يرجع على البيت".

وجاءت الوقفة بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم، ودعت إليها عائلة الأسير دقة والمتضامنين المشاركين بها.

والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي. حيث يتواجد في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.