نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - لا تزال ظاهرة الجرائم والعنف تقض مضجع المجتمع الفلسطيني في مناطق الداخل المحتل بشكل كبير ومستمر.

وقتل خلال الساعات الماضية، الشاب مهدي الحريري 19 عامًا من مدينة أم الفحم، بعد تعرض مركبته لإطلاق نار، خلال مروره من شارع 6 بالقرب من قلقيلية.

وفي القدس، أصيب شابين آخرين بجراح خطيرة، بعد تعرضهما لإطلاق نار في شارع الخليل.

كما تعرضت سيدة ستينية للطعن على يد زوجها في بلدة كفر برا بمنطقة المثلث.

يأتي هذا بعد مقتل 8 أشخاص في جرائم مختلفة وقعت بالداخل المحتل، خلال أقل من 5 أيام.

في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن كبح جماح الجريمة وانتشار تجارة الأسلحة في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل، وتغلق التحقيقات في غالبية الجرائم بعد تسجيلها ضد مجهول.