الناصرة - النجاح الإخباري - أكّد البيان الختامي للمؤتمر العام الـ 26 للحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة، الذي عقد أمس السبت في مدينة الطيرة، رفض الحركة الإسلامية والموحدة للحرب العدوانيّة على قطاع غزة ولاقتحامات المجموعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك.

كما واستنكر البيان الختامي للمؤتمر المسّ بحياة الأبرياء في قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء والأبرياء والعزّل من بينهم الأطفال والنساء، حيث دعت الحركة الإسلامية والموحدة حكومة إسرائيل لوقف عملياتها ضد القطاع، ودعت المجتمع الدولي والدول التي لها دور فاعل في المنطقة للتدخل فورًا لوقف هذه الحرب الظالمة، حيث انصبّت جهود نواب الموحدة في هذين الاتجاهين، مؤكدين على أن إنهاء الحصار على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال وحل الدولتين هو الحل للهدوء والأمن في المنطقة الذي سيمكّن الشعبين من العيش بسلام وجوار.

كما وأدانت الحركة الإسلامية والموحدة السماح للمجموعات المتطرفة بقيادة أعضاء كنيست من اليمين المتطرف باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأكدت على أن الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم، وحذّرت من محاولة المسّ بالوضع القائم وحرمة المسجد الأقصى المبارك. 

هذا واشتمل المؤتمر على كلمات ومداخلات للشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية، والدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، والنائب وليد طه رئيس كتلة الموحدة، والنائبة إيمان خطيب ياسين، والأستاذ إبراهيم حجازي رئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية، والمحامي يحيى دهامشة رئيس المكتب السياسي، إضافة لمداخلات أعضاء المؤتمر، والتي أكدت جميعها على موقف الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة مما يجري من عدوان، وإلى ضرورة وقف الحرب التي لا تجلب إلا الويلات والمزيد من الاحتقان وزعزعة الأمن والاستقرار.