وكالات - النجاح الإخباري - مرر المجلس البلدي في بلدية حيفا، مساء أمس الأحد، قرارا يُلزم بإقامة 3 حضانات للسنة الدراسية القريبة.

وقال الناطق بلسان جمعية "نموّ لمرافقة تطوّر نموّ الطفل"، إبراهيم غطاس، إن "هذا قرار حاسم له تداعيات مهمة، يُلزم الأقسام المهنية في بلدية حيفا بإعطاء الأولوية لصالح إنشاء حضانات تخدم السكان العرب في المدينة، ويُلزمهم الآن إداريا ومهنيًا إعطاء كل مبنى بلدي نراه ملائما لصالح هذا المطلب".
وأضاف أن "مطلب جمعية نموّ وأهالي حيفا لم يعد فضفاضا، وعلينا أن نعي أن هذا القرار ليس نهاية الطريق إنما بداية الحل، ويفتح المجال والأبواب لاختراق لجنة التخصيصات ولجنة المباني العامة لتغيير قراراتها من ناحية ولاستخراج قائمة المباني وتقديم الطلبات العينية عليها تباعًا. ويتيح لنا بالتالي مساءلة البلدية ومحاسبتها قانونيًا إن دعت الحاجة لصالح هذا المطلب. نحن اليوم نتوّج نضال دام 5 سنوات، وبفضل دعم والتزام أهالينا سننجح بتحصيل حقوقهم وحقوق أطفالنا. قلناها وسنعود ونكرر: لأطفالنا لا يوجد صوت، نحن حناجرهم".

وختم غطاس بالقول إنه "لا بد من كلمة حق، كل الشكر لعضوة البلدية، شهيرة شلبي، على التزامها بالقضية وتبنيها ورقة الموقف التي طرحناها في جمعية نمو، التي قامت بطرحها بشكل مهني وواضح في المجلس البلدي، واستطاعت أن تتعاون مع 'مجلس التغيير' وإلزامهم معها بتحصيل هذا القرار، هذه كلمة حق لا بد منها، وإنّما تؤكد أهمية وجود أعضاء بلدية عرب ملتزمين لقضايا مجتمعهم متعاونين مع القوى المهنية الفاعلة فيه لتحقيق المطالب، من غير ذلك لاستطاعت البلدية التفرّد في كل واحد فينا وطرد أطفال جمعية نمو إلى الشارع، ومن غير ذلك، نقولها الآن سنصل خلال 10 سنوات لانهيار كل مجال التربية والتعليم القابع في موت سريري منذ 20 عاما. وكلمة شكر لجمعية حقوق المواطن وللمحامية رعوت شاعر، على دفعها لرفع قضية الحضانات المراقبة والممولة لمنصات الإعلام وأروقة الحكومة".