نابلس - النجاح الإخباري - دعت لجنة المتابعة العليا واللجنة الشعبية في اللد وقيادات محلية من مدن اللد والرملة ويافا في ختام اجتماع عمل باللد للتداول فيما يتعرض له المواطنون العرب في المدينة من تهديدات وملاحقات، وبشكل خاص بعد الحديث عن إغلاق ملف اغتيال الشهيد موسى حسونة واستمرار اعتقال 20 شابا وتقديم لوائح اتهام ضد 40 شابا من أبناء المدينة، إلى "حشد جماهيري واسع في المعركة للدفاع عن أهالي اللد العرب وصمودهم في مدينتهم، لصد المؤامرات عليهم".

وشارك في الاجتماع الذي عقد، نهاية الأسبوع، في ساحة المسجد الكبير في اللد، رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، والنواب في الكنيست: أيمن عودة وأحمد طيبي وسامي أبو شحادة وأسامة سعدي وعوفر كسيف، وممثلو لجان شعبية، والمئات من أبناء المدينة. وجرى التداول في مختلف القضايا التي يواجهها أهالي اللد.

ومن بين أهم القرارات التي أقرها المجتمعون: "الحث على استمرار وحدة الصف اللداوي، والعمل الوحدوي للتصدي لكل المخططات الرامية إلى اقتلاع العرب من مدينة اللد. وزيارة سفارات الدول الأجنبية، وطرح رؤيتنا وروايتنا ومخاوفنا وحثهم على تحمل مسؤوليات دولهم للجم هذه الفاشية. وتنظيم نشاطات شعبية ووقفات احتجاجية مناصرة لمدينة اللد وخلق رأي عام مناصر لقضايانا. وتكثيف وتنظيم النضال الإعلامي والاستعانة بخبراء. وحشد لمظاهرة قطرية، لكشف مخططات الدولة على اللد وأهلها العرب ومناصرة لحق الشهيد في ملاحقة المجرمين الإرهابيين القتلة وتقديمهم إلى المحاكمة. وتكليف أعضاء الكنيست لإجراء بحث برلماني مستعجل في تعاظم تسليح اليهود بشكل عام واليهود المتطرفين بشكل خاص بعد أحداث هبة الكرامة. والعمل على تجنيد الرأي العام اليهودي المعتدل، ضد الممارسات الفاشية للدولة التي ستؤثر دون أدنى شك على التعايش بين الشعبين. وتشجيع المستثمرين العرب من وطننا في الداخل للاستثمار وشراء البيوت في اللد، ودعم مصالحها التجارية لمواجهة عمليات التهويد المستمرة وحماية العقارات والبيوت العربية من التسريب".

وأكدوا أن "لجنة المتابعة مع أهل اللد جميعا تتبنى قضية الشهيد موسى حسونة بكل تبعاتها".

كما دعا المجتمعون إلى "الحفاظ على وحدة البلد وتعاون كل القوى الوطنية لتكثيف الوحدة والحفاظ على استمرارها".

وقرروا كذلك "الإعلان عن تاريخ العاشر من شهر أيار/ مايو، سنويا، كيوم ذكرى دائم لتخليد ذكرى الشهيد. والقيام بمظاهرات ووقفات احتجاجية دائمة في دوار الشهيد، يوم العاشر من كل شهر. وإقامة لجنة تنسيق دائمة بين أهالي اللد ومدن المركز المتمثلين بقياداتهم المحلية ولجنة المتابعة يركزها النائب سامي أبو شحادة".