نابلس - النجاح الإخباري - تشتمل استراتيجية حل المشكلات على طرق وأساليب عدة، يمكن تطبيقها من أجل الاستفادة منها في الخروج من أي مشكلة قد تواجهنا؛ نتيجة ظرف معين في زمن ما، طالما أن هذه المشكلة لا ترتبط بأي أمور قانونية، أو قضائية.
هذه الاستراتيجيات صنَّفتها الدكتورة ليلى آل سلمان، اختصاصية علم النفس، بثلاثة أنواع، هي: المحاولة، والتبسيط، والتفكير الإبداعي. وربطت آل سليمان كل نوع من هذه الاستراتيجيات بمجموعة مبادئ، يمكن الاستفادة منها في إيجاد حلول تناسب كل مشكلة، وإنهائها باعتبار أن تطبيق هذه المبادئ أولى خطوات الوصول إلى حل المشكلة.

1- استراتيجية المحاولة:
محاولة تطبيق حلول مقترحة للمشكلة، وقد تكون المحاولة خاطئة؛ من خلال عدم الوصول إلى حلٍّ، لذا يجب أن نحاول مجددًا؛ حتى تنجح إحدى المحاولات في الوصول إلى الحل الصحيح للمشكلة. ويعتمد تطبيق هذه الاستراتيجية على مجموعة من الخطوات:
• وضع جميع الاحتمالات المقترحة لحل المشكلة.
• اختبار مبدئي لكل احتمال؛ للتأكد من مدى قدرته على الوصول إلى الحل المناسب.المحاولة 
• حصر المحاولات المتوقع نجاحها.
• تخمين الحل الذي سيتم الوصول إليه.

2- استراتيجية التبسيط:
تسهم في تحويل طبيعة المشكلة من التعقيد إلى التبسيط؛ حتى يسهل تقبُّلها من قِبل الطرف، أو الأطراف التي تعاني منها، فكلما تم تقسيم، أو تبسيط المشكلة لأقسام بسيطة، صار الوصول إلى حلها سهلًا. وتعتمد تطبيق هذه الاستراتيجية على مجموعة من الخطوات:
• التفكير الدقيق بالمشكلة، وتحديد عوامل حدوثها.
• حل الأقسام البسيطة منها؛ عن طريق متابعتها في بداية المشكلة.
• التأكد من إنهاء جزء من المشكلة، عندها يبدأ العمل الفعلي على حلها كليًا.
• التمكُّن من الوصول إلى الحل المناسب ببساطة.

3- استراتيجية التفكير الإبداعي:
ترتبط بالتفكير العقلي، الذي يعتمد على الإبداع في الوصول إلى حلول للمشكلات، وتتميَّز هذه الاستراتيجية بأنها شاملة؛ أي تسهم في علاج المشكلة، بالاعتماد على كل العناصر، والأدوات التي تساعد على حلها، وتعتمد أيضًا على ابتكار طرق جديدة لحل المشكلات، ومن هذه الطرق:
• التفكير في كل تفاصيل المشكلة.
• النظر إلى المشكلة بمنظور جديد، ومن الممكن الاعتماد على رأي، أو تجربة شخص آخر.
• محاولة إيجاد طريقة جديدة لحل المشكلة القائمة.
• وضع مجموعة من الحلول الإبداعية لاختيار الحل المناسب منها.