النجاح الإخباري - اختار الفنان الألماني هانز هاك تسليط الضوء على واقع الحرب باستعادة القواسم التي كانت تجمع في وقت من الأوقات بين مدينة حلب السورية والعاصمة البريطانية لندن وذلك قبل أن تتعرض مباني الحاضرة السورية للقصف وتمتلئ جدرانها بالثقوب نتيجة الرصاص  فقبل فترة كانت حلبمثل لندن في بريطانيا، أكبر مدينة في سوريا وكذلك مركزها المالي، لكن على النقيض من لندن المزدحمة فإن نصف حلب الآن بات مدينة أشباح.

ولتسليط الضوء في أوروبا على المعاناة استخدم الفنان هاك، وهو متخصص في عرض المعلومات، بيانات من أقمار صناعية تابعة للأمم المتحدة تظهر الدمار في حلب ووضع خرائط معادلة للندن وبرلين وفي هذا الواقع البديل عانت لندن من الدمار ذاته مثل حلب، أحياء بالكامل محيت من على الخريطة، بينما تحول قصر بكنغهام والملعب الأولمبي وبرج لندن إلى ركام.

وقال هاك "بالنسبة لي من الصعب فهم ما يعنيه الأمر في الأخبار.. مدى حجم الدمار في حلب. أردت أن آخذ هذه المعلومات وأعرضها على شيء أعرفه بشكل شخصي حتى يكون لدي مرجع ما. لذا اخترت برلين ولندن".