نابلس - النجاح الإخباري - قال مدير مركز أبو جهاد لشؤون الأسرى فهد أبو يحيى،  أنه في مثل يوم الأسير الفلسطيني يجب على القيادة السياسية أن تتحرك في كل المجالات، بالاضافة الى منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الصليب الأحمر والأمم المتحدة، لأن فيروس كورونا كارثة بالنسبة للاسرى في سجون الاحتلال.

 وأضاف أبو يحيى لـ"النجاح": ان "الشارع الفلسطيني في حالة غليان ولكن لايستطيع التضامن والخروج للشوارع بسبب كورونا، مما يجعل المسؤولية الأكبر على القيادة السياسية من حيث المطالبة بالإفراج عن الاسرى خاصة المرضى الذين يعانون من نقص المناعة".

وأشار إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة ال700 اسير مريض منهم 28 أسير مريض بالسرطان ولايوجد لديهم مناعة ، وأن اي سجان سيكون مصاب بالفايروس ويحتك بالأسرى سيؤدي إلى كارثة انسانية وذلك لوجود حالة أقتظاظ عالية داخل السجن.