نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، ان الاقتصاد الفلسطيني يعاني كما يعاني الاقتصاد العالمي، حيث ان معدل النمو الاقتصادي سيكون سالباً،  وسيدخل الاقتصاد العالمي  حالة من الركود والانكماش بسبب فيروس كورونا، كما ان وقطاع السياحة اكبر الضحايا.

وتابع اشتية خلال المؤتمر اليومي حول اخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا في فلسطين:" انعاش الاقتصاد ممكن وفي اقتصاد صغير كفلسطين قدرتنا على التعافي ستكون بفترة قصيرة، كما ان هناك قطاعات  اقتصادية انتعشت كالتجارة وصناعة الادوية والمعدات الصحية".

واضاف:" جميع المصابين بكروونا تتم معالجتهم مجاناً، ونؤكد ان الاجراءات السابقة ستبقى كما هي، مع استمرار السماح بدخول البضائع بين المحافظات بسهولة، واستمرار جميع الاعمال الزراعية والثروة الحيوانية، كما وسيسمح بفتح المكتبات ومحلات القرطاسية ومحلات الخياطة ولوازم الكهرباء من الساعة( 10-5) من يوم الجمعة، على ان تغلق جميع محلات البقالة والسمانة في هذا اليوم".

وتابع اشتية:" المصانع التي ستثبت التزامها ومحافظتها على سلامة موظفيها سيسمح لها بالعمل بتصريح من المحافظ وتزكية من وزارة الاقتصاد على ان يكون العمال من داخل المحافظة ووفق معايير وزارة الصحة، كما اننقل البضائع والمواد الغذائية عبر الجسور والموانئ وبين المحافظات متاح".

وفيما يتعلق بانعاش الاقتصاد قال:" سيكون هناك انعاش للوضع الاقتصادي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر عبر صندوق( 300 مليون دولار) مما يخلق حوافز من خلال برامج بنكية ميسرة وبتعزيز من الصناديق العربية والاسلامية، كما وسنقدم مساعدات لما يقارب 30 ألف عامل ممن فقدوا عملهم خلال شهر رمضان،  بتنسيق ما بين المؤسسات المعنية".

وتابع اشتية:" 19 الف عامل يبيتون في اسرائيل ويجري العمل على ترتيبات لاجراء الفحوصات لهم باسرائيل، او تأمين عودتهم لاجراء الفحوصات لهم من قلبنا، على ان تكون عودتهم وفق مجموعات او عبر معابر محددة".

واكد انه اصبح بالامكان توسيع دائرة الفحوصات مما يسهل عملية السيطرة على الحالات، حيث ستصل مساعدات طبية من الصين من ضمنها مسوحات فحص لفيروس كورونا.

وتابع:" كما ستصرف الحكومة عبر وزارة التنمية الاجتماعية، (137) مليون شيكل لـ(116) الف اسرى منها (10) اسرى في الضفة و(81) الف اسرى بغزة".

واشار اشتية الى ان موزانة طوارئ فيها عجز بقيمة (1.4) مليار دولار، مضيفاً:"  سنحاول تغطية العجز سواء  من خلال تخفيض النفقات او الاقتراض او طلب مساعدات اكثر ولكن نعلم ان جميع طلبنا من اسرائيل تسوية بعض الحسابات الضريبية،  حول الاموال المتسحقة لنا ، كما وسنطلب من سلطة النقد وضع الية لمعالجة الشيكات المرتجعة ضمن الاليات التي تحفظ الحقوق وان لا تكون الاجراءات اداة للهروب من الالتزامات".

وفيما يتعلق بمستشفيات القدس قال اشتية:" سيتم تقديم (9.5 )مليون يورو لمستشفيات القدس بدعم من الاتحاد الاوروبي وتتبعها دفعة بقيمة(16) مليار يورو لتمكينها من تقديم الخدمات للمواطنين المقدسيين".

واضاف:" طلبة الجامعات سينهون الفصل الدراسي في وقته عن طريق الية التعليم عن بعد، كما ان وزارة التربية والتعليم تعمل على ترتيب الفصل الصيفي وتدرس الية احتساب الفصل الدراسي وامتحان الثانوية العامة".