بيت لحم - النجاح الإخباري - قال نادي الأسير، اليوم الأربعاء، إن مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، يواجه منذ مطلع العام الجاري، تصاعد في عمليات الاعتقال وسياسات التنكيل، و"العقاب" الجماعي التي طالت العديد من العائلات في المخيم.

وبين النادي في بيان له، أنه منذ بداية العام الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ نحو 40 مواطنًا من المخيم، وهم من بين نحو 300 حالة اعتقال سُجلت في محافظة بيت لحم وبلداتها ومخيماتها. 

وقال إن ما شهده المخيم من تصاعد في عمليات الاعتقال لا يقتصر فقط على الحصيلة لحالات الاعتقال، وإنما التصاعد الملحوظ في مستوى العنف وعمليات التنكيل التي شهدها أهالي المخيم، حيث استخدم الاحتلال كافة أشكال السلاح بحقّهم، وسُجلت أكثر من 30 إصابة برصاص الاحتلال خلال عمليات الاقتحامات والاعتقالات التي جرت في المخيم. 

وأوضح نادي الأسير، أن مخيم الدهيشة من بين المناطق التي تشهد مواجهة عالية مع الاحتلال، أدت منذ عام 2015 حتى العام الجاري إلى استشهاد 9 مواطنين، كان آخرهم الشهيد أيمن محيسن الذي ارتقى في الأول من حزيران الماضي خلال عملية اقتحام واسعة جرت للمخيم.  

ووفقًا لشهادات العديد من العائلات في المخيم فإن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق النار على الشبان تحديدًا على الأطراف خلال عمليات الاقتحام والمداهمة، وكان من بينهم إصابات بليغة، وما يزال العديد منهم يعانون من آثار الإصابات التي تعرضوا لها حتى اليوم، وقد تلقى أهالي المخيم تهديدات واضحة من قبل الاحتلال باستهداف أبنائهم عبر إطلاق النار عليهم وتحديدًا على الأطراف.