شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - تواصل قوات الاحتلال سياستها الاستيطانية والتهجيرية في الضفة الغربية، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى الحرب الدائرة في غزة، حيث تستهدف قرية فروش بيت دجن شمال شرق نابلس بحملة هدم ومصادرة واعتقال.

مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار معتز بشارات، قال إن ما يجري في منطقة الأغوار من اعتداءات على المواطنين واستباحة أراضيهم وممتلكاتهم هو جريمة يجب أن يلتفت لها المجتمع الدولي ويضع حدًا لعنجهية الاحتلال وجرائمه.

وأوضح لـ"النجاح"  فإن الاحتلال وجه 30 إخطارًا بهدم مساكن فلسطينية في القرية، وبدأ بتنفيذ بعضها، ما أدى إلى تشريد عشرات العائلات. كما استولى على أكثر من 100 رأس من أبقار المزارعين واحتجز عددًا من الرعاة، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، في محاولة لإجبارهم على الرحيل من المنطقة.

وأشار إلى أن مجلس المستوطنات في منطقة عين الحلوة أعطى مستوطنًا واحدًا 6200 دنم من الأراضي الفلسطينية، وأن هذه الأراضي تعود لملكية خاصة أو مصنفة كمحمية طبيعية.

ووصف ما يحدث في الأغوار بأنه "جريمة حرب" بحق الشعب الفلسطيني، وأنه "إقتلاع" للوجود الفلسطيني من أرضه، و"سيطرة" على الأراضي بكل الطرق والوسائل التي ينتهجها الاحتلال.

وقال بشارات: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة هدم ومصادرة واعتقال في قرية فروش بيت دجن شمال شرق نابلس، في إطار سياسة الاستيطان والتهجير التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني.

وطالب بتدخل عاجل من القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، والتصدي للمخططات الاستيطانية والتهجيرية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وممتلكاته.

وأكد بشارات على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للضغوط والتهديدات، ولن يتنازل عن أرضه وحقه في الحرية والاستقلال والعودة.