نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن السعودية أعلنت عن تخصيص 1000 اسم لمكرمة الحج من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لأهالي الشهداء والأسرى، في غزة والضفة، مشيراً إلى أنه منذ عشر سنوات كانت المكرمة فقط لأهالي الشهداء.

وأوضح أبو بكر، أنه تم تقسيم 500 إسم لأهالي الشهداء، و500 إسم لأهالي الأسرى، وكان الاختيار ممثلاً بالأسرى الذين أمضوا 21  عاماً في الأسر وأكثر، لكن فوجئنا بأن المكرمة اشترطت أن يكون العمر  70 عاماً فما دون، وهذا الأمر أثار ضجة كبيرة ما بين الأهالي.

وأشار أبو بكر بأن المشاورات مع وزارة الأوقاف بدأت وأبلغتنا بأن القرار هو من السعودية، فيما لا تزال الاتصالات جارية مع الرئاسة الفلسطينية لإيجاد الحلول وما زال أمامنا أسبوع آخر لتقديم كافة الجوازات وإنهاء الإجراءات.

 وفي سياقٍ آخر ذكر أبو بكر، بأن الوضع الصحي للأسير المريض وليد دقة صعب للغاية، والمساعي متواصلة مع الدول الإقليمية للضغط والافراج عنه وعلاجه في دول العالم، مع الإشارة إلى أن دقة أمضى حكمه الأساسي في سجون الاحتلال.

ومن الجدير ذكره أن لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، رفضت اليوم الأربعاء، النظر في ملف الأسير وليد دقة، وأحالته إلى لجنة الإفراجات للأسرى المؤبدين، قائلةً إنّ هذه القضية خارج صلاحيتها.

ويعاني الأسير دقة من سرطان النخاع الشوكي، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة، وهو يتلقى العلاج في عيادة سجن الرملة.