نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن سبسطية ليست بخير، وتتعرض لأبشع حملة تحريضية تقودها حكومة الاحتلال من أصغر محتل لأكبر محتل في هذه الدولة الإرهابية.

وأضاف عازم لـ"النجاح": أن هناك محاولات بدأت تتضح أكثر فأكثر من خلال العمل على سيطرة وتهويد المنطقة الأثرية في سبسطية"، واصفاً حكومة الاحتلال الحالية بحكومة استيطان وسرقة وسيطرة على الأرض وهذا ما يحدث في سبسطية

وأشار إلى أن هناك أعضاء كنيست ووزراء وقادة جيش الاحتلال وشرطة يقتحمون سبسطية بشكل يومي، وعند انسحابهم من البلدة هناك وسائل إعلام عبرية تنقل ما دار في البلدة من اقتحام، مشدداً على أن بلدة سبسطية اليوم في دائرة الخطر.

وتابع عازم: "هذا يأتي ليرضي المستوطنين وأصبحت كل آلية وجرافة تأتي للعمل مع بلدية سبسطية مراقبة من قبل الاحتلال"، منوهاً إلى أن الادعاءات والأكاذيب التي يسوقها إعلام الاحتلال بوجود خنازير في سبسطية، ما هي إلا لإرضاء العصابات الاستيطانية.

وأوضح أنه "لا يوجد في بلدة سبسطية خنازير حتى يتم إلقاؤها في داخل معابد اليهود، هم فقط الخنازير الذين يتجولون داخل المنطقة الأثرية"، حسب وصفه.

وقال رئيس بلدية سبسطية: "سيكون في الأيام القادمة على طاولة حكومة الاحتلال ملف سبسطية والبنية التحتية التي تقوم بها بلدية سبسطية بالتعاون مع المؤسسات، بالإضافة إلى وضع خطة للسيطرة على هذا المكان بوجود مقترح برج مراقبة عسكري لمنع الفلسطينيين من التواجد في هذه المنطقة"، مشدداً على أن وجود برج عسكري لن يكون مقبولا لدى أهل سبسطية وقد يؤدي إلى الانفجار.