نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد مدير عام التقويم والقياس في وزارة التربية والتعليم، د. محمد عواد أنَّ الإضراب الذي يعم مدارس الضفة الغربية يؤثر على العملية التعليمية وانتظام الدراسة في المدارس.

وقال عواد في تصريحات خاصة لـ"النجاح الإخباري": "من تداعيات حالة عدم انتظام الدراسة في بعض المدارس بسبب الإضراب، التأثير على مجمل العمليات التعليمية بما فيها موعد امتحانات الثانوية العامة".

وأضاف أنَّ الوزارة ستقوم بالبحث عن خيارات أخرى فيما يتعلق بالبرنامج أو الدورة الثانية أو وجود أكثر من اختبار، مبيّناً أن كل هذه القضايا مطروحة على الطاولة.

وأوضح عواد أن وزارة التربية والتعليم تنظر إلى المعلم باعتباره قلب العملية التعليمية، كما تنظر إلى الطالب كمحور والمخرج والركيزة الأساسية في التعليم، مضيفاً "لذلك لا يمكن النظر بعين واحدة ننظر إلى كل النظام التعليمي بما في ذلك الطالب والمعلم وكل أركان العملية التعليمية".

وتابع: "بدون شك هناك تداعيات على الطالب بسبب الإضراب، وهناك بعض المدارس الملتزمة وبعض المدارس فيها دوام جزئي وبعضها الدوام فيها شبه معدوم، وبالتالي هذا التباين يعقّد المسألة علينا أكثر"، منوهاً إلى أن الذي يعقد أكثر هو استخدام ورقة الثانوية العامة لأول مرة في الإضرابات والاحتجاجات.

وبيّن مدير عام التقويم والقياس، أنه عند انتهاء الأزمة يمكن تشخيص القرارات التي حدثت سواء في العملية التعليمية أو غيرها، موضحًا أنَّ الوزارة قد تتَّخذ إجراءات من أجل الحد من هذا التأثير على المدارس والطلبة التي كان فيها إضرابات.

وبشأن تأثير الإضرابات على مدارس قطاع غزة، قال عواد: إنَّ "غزة جزء أصيل من الوطن، وعادة امتحانات الثانوية العامة المركزية تعقد امتحانا واحدا بالتزامن بين مدارس غزة والضفة".

وأضاف: "في حال انتهاء الإضراب خلال هذا الأسبوع ربما تبقى الأمور كما كانت، ولكن إذا استمر فهناك خيارات مختلفة، منها قد يكون أكثر من امتحان أو إلغاء الدورة الثانية أو تأجيل امتحان الدورة الأولى"، لافتاً إلى أن هناك مشاورات وتنسيقات وتعاونًا تامًّا مع الزملاء في المحافظات الجنوبية.