نابلس - النجاح الإخباري - تحدث الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، صباح اليوم الأحد لإذاعة صوت النجاح، عن تفشي الجريمة في المجتمع الفلسطيني وأسبابها، ومعلقا على تفاصيل الجرائم التي وقعت مؤخرا.

حيث قال ارزيقات، إن ماحصل مؤخرا في الخليل وجريمة مقتل شاب وفصل جسده عن رأسه، هو أن شابين كانا يجلسان مع بعضهما فقام أحدهما بطعن الآخر عدة طعنات مما أدى لوفاته، وبعد ذلك تم فصل رأسه عن جسده، وحين وصول بلاغ للشرطة، تحركت قوى لاشرطة وألقت القبض على المتهم بارتكاب هذه الجريمة، وتم سماع أقواله وإحالته للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، كما انه يخضع للفحوصات اللازمة للتأكد من صحته العقلية والجسدية، وستظهر النتائج خلال يوم أو يومين.

وأشار ارزيقات إلى أن الجريمة تتطور في مجتمعنا شيئاً فشيئاً، نتيجة أسباب عدة كالتربية والثقافة المجتمعية التي يزرعها الأهالي في نفوس أطفالهم، فيكبرون على العنف وعدم تحمل مايسمعه أو يشاهده من الآخرين " كالضرب والعنف" و " ورد العنف بالعنف"، وهو مايؤثر في نفوسهم حتى عندما يكبرون، ومانشاهده من جرائم وعنف وتخريب منازل وحرق ممتلكات، ومايسمى بفورة الدم.

وأما قضية العثور على طفلين في حادثتين منفصلتين ومكانين منفصلين، أكد ارزيقات أن الشرطة عثرت على طفلة من الخليل فقدت آثارها، ووجدت في رام الله، كذلك طفل فقدت آثاره ووجد أيضا في راما لله، وسيتم استكمال الاجراءات القانونية لتسليمهما لذويهم، وهم بصحة جيدة، ولا يوجد أي نوع من الخطف، ولكن يتم التحري لمعرفة أسباب ذهابهما بإرادتهما إلى رام الله، والحادثتين منفصلتين.

كما نوّه ارزيقات إلى سرية بعض المعلومات التي تتحفظ النيابة على نشرها حفاظا على سير مجريات التحقيقات ، وحفاظا على السلم الأهلي والتي قد تمس المجتمع المدني.