نابلس - النجاح الإخباري - أكد المختص بالشأن الاسرائيلي عصمت منصور، أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تعيش أزمة حكم كبيرة في الوقت الحالي، ورغم تهم الفساد الموجهة لنتنياهو وفشله بادارة أزمة كورونا الا أنه يصر على بقائه برئاسة الحكومة.

وتابع في حديث لـ"النجاح":  هذا الوضع يجعل نتنياهو،  يبحث عن خيارات اخرى،  واذا  ما حدثت انتخابات جديدة في دولة الاحتلال،  فالاستطلاعات تشير الى اصوات متساوية او زيادة بمقعد أو اثنين،  وهذا سيعيد "اسرائيل" الى الأزمة السابقة".

واشار منصور الى ان هناك طرحاً  بترشيح بشخصيات اخرى مثل رئيس دولة الاحتلال ريفلن، وهو يميني وتاريخه ليكودي ايضاً، وشخصية مقبولة، ويمكن ان يكون منافساً لنتنياهو، وكذلك ايزنكوت رئيس اركان جيش الاحتلال السابق، فما تشهده دولة الاحتلال الان توجه لاعادة تشكيل الخريطة السياسية، فأزمة الحكم والوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل وجود نتنياهو.

وتابع:"  الازمة الحالية تأتي في ظل ازمة اقتصادية عميقة، وهناك مليون عاطل عن العمل، والمظاهرات ضد نتيناهو،  اضافةً لأزمة صحية ولا يوجد سيطرة، على الوضع،  ولا ننسى  الازمة الامنية بالشمال،  وكل هذا يجعل وجود نتنياهو مكلف" لإسرائيل" هو شكل حكومة ووعد بحل الازمات لكنه يديرها بطريق تفاقم من الازمة وكأنه يخضو حرب مع  بيني غانتس".