نابلس - النجاح الإخباري - أكد المدير الطبي في جمعية الهلال الأحمر د.عبد الرزاق أبو ميالة أن الوضع الطبي الراهن الآن في محافظة الخيل يدعو لأقصى درجات الحيطة والحذرمع تفشي فيروس كورونا وتزايد الإصابات بشكل يومي ما يدعو للقلق في ظل عدم كفاية المستلزمات الطبية للمصابين من أسرة وأجهزة تنفس وغرف العناية المكثفة.

وأوضح  خلال استضافته في التغطية الخاصة التي أطلقتها فضائية النجاح بدعم من جامعة النجاح الوطنية وبشراكة رئيسية مع شبكة وطن وشبكة قدس وراديو علم وعدد كبير من الاذاعات المحلية، أن عدد الأسرة الموجدة 12.5 لكل 10 آلاف مواطن وهو عدد قليل جدا بالنسبة لاعتبارات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن  تركيز أصحاب القرار  في المرحلة الأولى كان بالوقاية كي لا نضطر للدخول لدائرة ما لانستطيع في امكانيات محدودة.

وتابع عبد الرزاق:" الوضع الصحي بالمنطقة وفي محافظة الخليل على مستوى المستشفيات قدم الشكر للطواقم الطبية والتمريضية الجيش الأبيض الذي يواصل الليل بالنهار لتقديم العلاج والطب الوقائي وجميع الفرق، من اجهزة أمنية لردع تفشي الوباء كل يعمل بجهده وطاقته لكن الإنسان قد يعجز".

وأضاف:" مررنا بثلاث مراحل في هذا الوباء المرحلة الأولى اعلان حالة الطوارئ بقرار من الرئيس لم نكن نعرف طبيعة الفيروس وكان عدد الحالات قليل واستطعنا ترتيب الأولويات، والمرحلة الثانية تعريف بالفيروس والثالثة المواجهة".

واشار عبد الرزاق الى انه وفي الوضع الطبيعي عدد الأسرة الموجودة حوالي 12.5 لكل 10000 مواطن، ومنظمة الصحة العالمية تعتبر هذا العدد من الأسرة قليل.

وتابع:" دخلنا صراع الصحة أولا أم الاقتصاد وكانت القرارات تؤخذ بشكل غير علمي ومهني، و عدد الحالات يتزايد بنفس المنحنى بالصين واوروبا وأمريكا،  وحذرنا من الإنفجار فالوضع يفوق قدرتنا في فلسطين، ويجب أن يكون هناك توازن حسب المعلومات الموثوقة عالميا أن من بين كل (100) شخص مصاب (80) بدون أعراض أي (20 % )لديهم أعراض و(15) بحاجة لعناية مكثفة وأجهزة تنفس اصطناعي".

واشار الرزاق الى ان ما يدعو للخوف هو اختيار المكان لعلاج مريض كورونا، و التي  تكمن بأن المصاب يكون عنده أمراض أخرى قد يدخل بجلطة قلبية أو كلى أو جراحية.

وشدد على ان الحاجيات التي يتطلبها القطاع الصحي من مستلزمات، تتمثل  بتجهيز المكان الذي يتعامل مع حالات كوفيد على أن يشمل كل الإمكانيات التشخصية والعلاجية وأن يكون هناك مستشفيات أخرى تتبنى المرضى غير المصابين بكوفيد.