نابلس - النجاح الإخباري - أكد غسان نمر الناطق باسم وزارة الداخلية، أن اعلان حالة الطوارئ للمرة الرابعة من قبل الرئيس جاء للابقاء على الاجراءات الوقائية سير التنفيذ ومن أجل سلامة المواطنين وعدم زيادة انتشار الوباء.

وأوضح نمر خلال استضافته على "فضائية النجاح"،أننا لم نكن نتمنى أن تمتد حالة الطوارئ إلى هذه المدة ولكن الواقع يحتم التمديد نتيجة الأعداد الكبيرة المصابة بالفيروس وخاصة في محافظة الخليل.

وبين أن اللجنة الوزارية في محافظة الخليل تدرس الوضع الوبائي والصحي هناك، وستقوم برفع مقترحاتها إلى مجلس الوزراء في الجلسة المنعقدة يوم غد الإثنين وبعدها هناك اجتماع لقيادة الأجهزة الأمنية والتي سوف تقرر ما إذا كان هناك ضرورة للإبقاء على الإغلاق الشامل والذي ينتهي صباح الأربعاء أم سيكون هناك قرار آخرًا، وأضاف، هذا مستند على التقارير والمقترحات المرفوعة من قبل اللجنة الوبائية ومجلس الوزراء وسيصدر هذا القرار مساء يوم الثلاثاء.

وأشار إلى أن هناك هامش للمحافظين بصفتهم يرأسون اللجنة الوبائية كل في محافظته، وبناء على هذا الهامش يتم اتخاذ قرارات واجراءات بناء على طبيعة المحافظة وتحديدًا في محافظة الخليل ونابلس وبيت لحم خوفا من تفشي الفيروس، وأضاف، "لاحظنا التزام ملحوظ من قبل المواطنين في محافظة نابلس ونتمنى الاستمرار في جميع المحافظات من أجل فتح بعض القطاعات والتخفيف عن المواطنين".

ونبه إلى أن محافظة الخليل وبسبب التقسيمات الإدارية حسب اتفاقية "واي ريفير" إلى مناطق h1 وh2 وفي المناطق التي لا تخضع للسطلة الفلسطينية أمنيًا هناك انفلات كبير وعدم التزام باجراءات الوقاية والسلامة عبر اقامة الأعراس والعزائم وعدم الالتزام بقرارات لجان الطوارئ وهذا الاستهتار وعدم الالتزام هو ما أوصل الخليل إلى هذه النتيجة من التفشي والأعداد الكبيرة للمصابين.

وأكد على أن المواطن الفلسطيني يجب أن يتحمل مسؤولية عدم التزامه في المرحلة المقبلة لأنه سيتعرض إلى المسائلة القانونية وتطبيق العقوبة على المخالفين وفق القانون الفلسطيني.

ونفى النمر ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار تتعلق بالغاء الاغلاق يومي الأربعاء والخميس واعادة فرضه بعد ذلك لمدة ١٤ يوما. واضاف:" باعتقادي أن القرارات ستتجه نحو التشديد في المناطق المصابة وبقية المناطق سيتم الاطلاع على اجراءاتها بعد جلسة مجلس الوزراء واجتماع قيادة الأجهزة الامنية".

و حول سيناريو المرحلة المقبلة من صدور نتائج التوجيهي وأيام عيد الأضحى وطبيعة القرارات قال: لا أعتقد أن الأمر سيكون مختلفا لأن سبب تفشي الفيروس هو التقارب الاجتماعي والتزاور والاختلاط.