نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت أن القيادة الفلسطينية على تواصل مع كل دول العالم من أجل منع المخطط الإسرائيلي بضم المستوطنات في الضفة الغربية والقدس وغور الأردن للسيادة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن عدد كبير من دول العالم عبرت عن رفضها لسياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أي أراضي فلسطينية.

وقال رأفت في تصريح خاصة لـ "النجاح الاخباري": "نحن الآن نتجه لدول العالم ومجلس الأمن الدولي وكثير من الدول ترفض وعبرت عن رفضها لسياسة الضم الإسرائيلية، فروسيا أصدرت بيان رفض وكذلك الاتحاد الاوروبي والصين وغيرها من الدول".

وشدد على أن القيادة الفلسطينية ستعتمد على الشعب الفلسطيني والدعوة لمواجهة شاملة مع الاحتلال "الإسرائيلي" وحكومته اليمينية المتطرفة، بعد أن اتخذت القيادة قرارات بقطع العلاقة مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وأضاف رأفت: أنه "لا يمكن أن تبقى هناك أي اتفاقيات بيننا وبين حكومة الاحتلال في حال ضم "إسرائيل" لأي أراض سواء من الأغوار أو في مناطق "ج"، منوهاً في ذات الوقت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطت الضوء الأخضر لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضم الأراضي الفلسطينية وستدعم أي خطوة للاحتلال.

وتابع: "منذ أن أطلقت صفقة القرن بحضور نتنياهو في واشنطن أعطت نتنياهو كرت أبيض بأن يضم أراضي فلسطينية وستدعم أي خطوة لإسرائيل، خاصة وأنها شكلت لجنة "إسرائيلية" أمريكية لترسم هذه الحدود وأي مناطق يمكن أن تضاف".

ووفق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فإن القيادة ستتجه لمجلس الأمن لتقديم مشروع قرار رسمي فلسطيني وأن يكون مدعوم عربياً من قبل كل الدول العربية؛ لإدانة أي خطوة تتخذ ومن أجل فرض عقوبات على "إسرائيل" في حال اتخاذ قرار الضم".

وأردف رأفت بالقول:  ستستخدم أمريكا حق النقض وبالتالي ضروري أن نذهب لنفس القرار إلى الجمعية العامة تحت بند متحدون من أجل السلام لإقراره وسيقرر بأغلبية كبيرة وله نفس قوة قرار مجلس الأمن الدولي ونلجأ لكل المؤسسات الدولية".

يذكر أن الرئيس محمود عباس أعلن وقف كافة الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال "الإسرائيلي" وأمريكا بسبب خطوة الضم "الإسرائيلية"، فيما أدانت دول العالم القرار الإسرائيلي.

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد جدّد قبل أيام، تهديداته بفرض "السيادة" الاسرائيلية على الضفة الغربية.

وقال نتنياهو، خلال اجتماع لكتلة الليكود في الكنيست، حدّد فيها 5 مهمّات لحكومته في ولايتها المقبلة، إنه "لن يضيّع" فرصة فرض "السيادة الإسرائيليّة" على مناطق في الضفة الغربية في تموز/يوليو المقبل، واصفا فرصة "الضم" بـ"الفرصة التاريخية".