نابلس - النجاح الإخباري - اكد الدكتور علي عبد ربه مسؤول الطب الوقائي في الصحة الفلسطينية،  ان عدم تسجيل أي اصابة بفيروس كورونا في فلسطين في الايام الاخيرة هو نتاج جهد حثيث واستراتيجية واضحة المعالم موضوعه من وزارة الصحة لمواجهة كورونا .

وتابع في حديث لـ "النجاح " : الاجراءات التي اتخذت من البداية كان لها الاثر الايجابي في وضعنا الحالي، والاصابات التي ظهرت في بداية انتشار الفيروس  وضعهم الصحي جيد جدا ولم يعاني الكثير من اعراض تنفسية حادة،  والوضع الحالي مطمئن لكنه حذر وهذا الهدوء ليس مدعاةً للتراخي في الايام القادمة.

وعن الفحوصات أشار الى انه في الفترة الاخيرة تم تكثيف الفحوصات حيث تم أخذ اكثر من 6000 عينة في العشرة ايام الاخيرة ويومياً يتم العمل على أخذ 500 - 600 فحص، مضيفاً:" وضعنا الحالي فيما يتعلق بكمية الفحوصات أفضل بكثير".

وعن الاجراءات القادمة أكد ان هناك اجتماع سيتم  لنقاش كل المستجدات واخذ الامور بكل اشكالها والصحة العامة للمواطنين هي الهدف الاساسي وبناءً عليها سيتم رفع التوصيات للحكومة .

وعن فتح المساجد أوضح ان السبب في استمرار اغلاق المساجد هو طبي بامتياز حيث ان الهدف حماية فئة كبار السن والذين يعانون من الامراض المزمنة، وهذه الفئة الاكثر خطورة اذا ما أصيبت بالفيروس.

وتابع عبد ربه:" معظم رواد المساجد هم من كبار السن والوضع الصحي لهم لا يحتمل أي انتكاسة، واذا ما أصيبوا فان لذلك تداعيات ومضاعفات خطيرة وتحتاج الى علاج خاص، ونحن نحافظ على سلامة الفرد الفلسطيني ولا نريد ان نخسر أي انسان في هذا الوباء" .

وعن الاستعدادات لعودة العمال من داخل اراضي عام (48)  أشار  الى أن الاستعدادات على أتمها  لدى الاجهزة الامنية من أجل إجراء كل ما يلزم من فحوصات واعطاء ارشادات للعمال.

وعن التخوف من موجه جديدة للفيروس أكد ان التخوف من اراضي عام(48)، فهي  منطقة موبوءة ومعظم العمال يعملون في مصانع مغلقه، وبناء على التجربة السابقة معظم الاصابات كانت من العمال،  وخاصة العاملين في مسالخ الدواجن واللحوم ، ومن هنا يأتي التحذير والتخوف من موجة ثانية مع عودة العمال.