نابلس - النجاح الإخباري - أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية د. أحمد الديك أن عملية متابعة مشكلة أهلنا وطلبتنا العالقين في الخارج على مدار الساعة، وتم الإيعاز للسفارات كافة، بضرورة إحصاء الأعداد من أجل تقديم المساعدة لكل العالقين والطلبة وإعلامهم بتاريخ فتح المجالات الجوية، خاصة المجال الجوي الأردني والمعابر. موضحاً أن التواصل مستمر مع جميع الأطراف من سفارات وجاليات واتحادات طلابية والمملكة الأردنية الهاشمية.

وأضاف الديك في حديث لفضائية النجاح، أنه تم التعميم على السفارات بضرورة تحويل الجزء الأكبر من ميزانيات العمل الخاصة بالسفارات، لخدمة أبناء شعبنا والوقوف على احتياجاتهم المعيشية، خاصة العائلات المستورة والطلبة المحتاجين. خاصة في ظل مشكلة تحويل الأموال للطلب من قبل عائلاتهم في بعض الدول، وتم التغلب عليها.

وقال:" نقوم الآن بالنيابة عن العائلات بالمهمة، وقامت العديد من السفارات بتشكيل صناديق دعم بالتعاون مع رجال الأعمال وفعاليات الجالية من أجل جمع مبالغ مالية، لتوزيعها على المحتاجين من أبناء شعبنا وطلابنا في الخارج ، تسلم على شكل مبالغ مالية نقدية أو سلات غذائية، ويتم توزيعها بالسيارات الدبلوماسية التابعة للسفارات.

وأوضح الديك أن سفارتنا في الأردن تعمل كخلية نحل خصوصا كونها من المحطات الأساسية للعودة لأرض الوطن خصوصاً المواطنين العالقين في الأردن وتقوم بالتواصل معهم بشتى الوسائل ، وتقوم في بعض الأحيان بتوفير شقق فندقية لعدد كبير من العالقين هناك وتشرف على أوضاعهم المعيشية، ونقوم بالتواصل مع الجانب الأردني.

وأكد أن جهود كبيرة تبذل لإدخال العالقين عبر المعابر وبالتنسيق مع الشركاء والأطراف المختلفة، وتوجد كشوف جاهزة لدى سفارة دولة فلسطين في الأردن الشقيق بخصوص المواطنين الذين سيتم ادخالهم و عودتهم لأرض الوطن.

وعن عملية فحص المواطنين العائدين، أوضح الديك أن مهمة وزارة الخارجية تنتهي عند وصول المواطنين المعابر ويبدأ دور وزارة الصحة التي تقوم بإجراءاتها والتي أكدت أن أي حالة يتم فحصها في الأردن لا تخضع للحجر الصحي 14 يوما من قبلهم ويتم إعادتهم لذويهم مباشرة، و توقع الديك أن يتم ذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك.