غزة - نهاد الطويل - النجاح الإخباري - قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن الرؤية الجديدة التي قدمتها الفصائل الوطنية لتحقيق المصالحة يجب أن تحدث اختراقا كبيرا وشاملا في جدار الانقسام الداخلي بما تضمنته من طرح جوهري في توقيت حساس تمر به القضية الفلسطينية برمتها.

وأكد أبوظريفة في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" اليوم الأحد أن الفصائلاستفادت من التجارب السابقة والمحاولات المستمرة لطي صفحة الانقسام.

ونفى أبوظريفة أن تكون الفصائل قد تلقت ردا أو اشارات ايجابية من الفرقاء (حماس وفتح) حتى لحظة نشر هذا التصريح. 

وشدد أبوظريفة على ضرورة أن تعي الفصائل حساسية الظرف الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية على ضوء نتائج الانتخابات في دولة الاحتلال واستعدادات الإدراة الأمريكية لطرح ما بات يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".

وتتكون الرؤية الجديدة التي وضعتها الفصائل بين يدي حماس وفتح الأسبو الماضي 4 نقاط جوهرية وفق أبو ظريفة وهي: تقدير الجهود المصرية المبذولة لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني،واعتبار جميع الاتفاقات الموقعة منذ عام 2005 حتى عام 2017 جميعها مرجعية لاتفاق المصالحة.

وعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل ولجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير للاتفاق على جدول زمني يتناول المرحلة الانتقالية التي تمتد إلى عام من أكتوبر حتى يوليو القادم، والمرحلة الانتقالية يجري فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتُبحث آلية عملها وآليات تسلمها لمهماتها وتهيئة المناخات الداخلية بوقف الاعتقالات ووقف التراشق الإعلامي ووقف أي إجراءات تمس حياة المواطنين، وآليات الانتخابات الشاملة على قاعدة التمثيل النسبي الكامل

والنقطة الأخيرة تتعلق بحسب أبو ظريفة بمنظمة التحرير وسبل تنفيذ الاتفاقيات الداعية لترتيب بيتها الداخلي.