نابلس - النجاح الإخباري - توقعت وزارة الزراعة أن يشهد إنتاج محصول الزيتون، هذا العام، ارتفاعاً ملحوظاً في كمية زيت الزيتون، وذلك بالمقارنة مع حجم الإنتاج العام الماضي.

وقال رامز عبيد مدير دائرة الزيتون في الوزارة إنه لم يصدر حتى اللحظة قرارا رسميا  بتحديد موعد القطاف.

واستدرك عبيد في حديث إذاعي لصوت فلسطين وتابعه "النجاح الإخباري" يوم الخميس، مضيفا: "ولكن سيتم ذلك قريباً".

وشدد على ضرورة التزام المزارعين بالموعد الذي تحدده الوزارة لفتح المعاصر وقطف الزيتون.

ونوه عبيد إلى أن أشجار الزيتون في مناطق شمال الضفة الغربية تتميز بحملها الوفير هذا العام مقارنة مع كميات الزيتون الضئيلة التي أنتجتها المناطق ذاتها في العام الماضي، وفي المقابل من المتوقع أن يكون إنتاج مناطق جنوب الضفة هذا العام أقل من المتوسط.

ورجح عبيد تأخر القطف عن موعد بسبب الجفاف الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف.

وأضاف" يجب على المزارعين مكافحة آفة ثمار الزيتون التي تؤثر على كمية الزيت وعلى جودته أيضاً لذلك من المهم مكافحتها من قبل المزراعين في هذا الوقت من السنة وطرق مكافحتها بسيطة.

يذكر أن حجم إنتاج الزيت، العام الماضي، بلغ نحو 14 ألف طن، الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع في أسعار زيت الزيتون؛ بسبب انخفاض الإنتاج، بينما بلغ حجم الإنتاج في العام الذي سبقه "2017" نحو 19.5 ألف طن.

وفي هذا الإطار أكدت الوزارة أن أسباب انخفاض الإنتاج، العام الماضي، كان نتيجة لإصابة المحصول بذبابة أوراق الزيتون، الأمر الذي أثر في حينه سلباً على حجم الإنتاج بشكل عام، بينما العام الحالي شهدت أشجار الزيتون في المناطق المذكورة " شمال الضفة" حملاً وفيراً.

وتقدر احتياجات السوق المحلية من زيت الزيتون سنوياً بنحو 15 ألف طن، وهناك كميات يتم تصديرها للأسواق الخارجية، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، التي تستقبل نحو 700 طن سنوياً، إضافة إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تستقبل كميات متفاوتة، والكميات التي يتم تصديرها لبعض الدول العربية، من بينها الكويت والسعودية، إضافة إلى ما يعرف بالأمانات التي يتم نقلها سنوياً إلى الأردن.