النجاح الإخباري - يحاول هذا الأب التخفيف من وطأة توتر طفله ذو التسعة أعوام والذي سيخضع لفحوصات طبية تمهد دخوله لغرفة العمليات بإشراف من  الوفد الطبي الروسي  فلسطيني الاصل الذي وصل لقطاع غزة لإجراء عمليات  معقدة لاطفال القطاع الغير قادرين على دفع تكلفتها أو السفر لاستكمال العلاج خارج القطاع.

يقول والد الطفل المريض أبو صدام أبو عون:"  هذه العملية رقم 2 التي قمنا باجرائها وقد فشلت العملية الأولى بسبب صعوبتها وقلة الإمكانيات والخبرة وحاولنا ارساله للعلاج بالخارج حتى تفاجأنا بقدوم وفد روسي متخصص إلى غزة وانتظرناه وقمنا بالتنسيق لإجراء العملية ذات التكلفة الباهظة جدا".

 هذا العمل الدقيق داخل غرفة العمليات هذه/ يتراسه البروفيسور د.اسعد مطر وأشقائه/اللذين حاولوا التغلب على اثار الحصار المفروض على غزة وظلاله على القطاع الصحي من خلال جلب كافة معداتهم الطبية الجراحية  من الخارج لضمان نجاح جهودهم ونقل أيضا خبرتهم الطاقم المحلي الطبي 

من جهته قال الدكتور أسعد مطر رئيس المركز الدولي لأمراض الذكورة عند الأطفال في موسكو بأنه تم الكشف تقريبا عن 40 حالة مرضية وتبين من خلال الكشف أن هناك من يحتاج عملية ومنهم لا يحتاج فقمنا باختيار أصحاب الأولوية والتي من الصعب اجرائها في قطاع غزة بالإمكانيات الموجودة.

وأضاف الدكتور أحمد الكحلوت مدير عام مستشفى كمال عدوان بأن هذه الوفود الطبية هي صاحبة خبرة عالية في التخصص ولديهم إمكانيات غير متوافرة في قطاع غزة لذلك كان الإقبال كبير جدا من قبل المواطنين.

استمرار تواجد الوفود الطبية من حين لآخر  سينقذ مايمكن إنقاذه من أرواح ويعزز فرص علاجها داخل القطاع.