النجاح الإخباري - غزة تتسع لكثير من الألم، تستوعب الحصار والقهر، وتحتضن الجوع وتنثر الفقر على شكل إنجازات، فيها سلالم كثيرة، بعضها للموت، وآخر للتسلق، وثالث لمحاولات النجاة 
لكنها تضيق بسلم موسيقى منضبط  حاول أن يفتح نافذة من أمل. يُحظر في شوارع القطاع صوت فتاة قالت ذات يوم "فلسطين يا بلادي". 

فتاوى دينية تحرم عمل فرقة صول بذريعة ترويجها للتبرج والسفور، وأن أعمالها الفنية تؤدي لتلويث فكر الشباب وتحرف سلوكهم

هي حياة الغزي المحاصرة بكل أدوات القهر والكثير من الأفراح الغائبة، لطالما بحث أهلها عن نافذة من فرح، سرعان ما تسد بقنبلة موقوتة تنفجر على بأشكال متعددة قد تكون الفتوى إحداها. 

رهف الشمالي لم تزعجها كل الفتاوى وظلت تغردُ في مسار الفرح الذي قررت أن يكون سلمها الوحيد 

حال الناس كان رافضا لكل هذا القهر وكان حالهم ينطق بلسان أحمد مطر في فهم معنى الحرية..