نابلس - فراس طنينة - النجاح الإخباري - مؤتمر وطني للتصدي لجريمة الإهمال الطبي في سجون الإحتلال نظمة مركز الدفاع عن الحقوق والحريات المدنية "حريات" لتشكيل لوبي قانوني مؤسساتي لمحاكمة الاحتلال على سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى لا سيما في ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة من الأسرى المرضى.

وفي هذا السياق قال مدير مركز حريات حلمي الأعرج" :نحن نسعى  إلى تضافر الجهود والتعاون والتحرك بشكل وطني على المستوى الرسمي والاهلي والشعبي،  وعلى الصعيد الدولي والاقليمي للقول للعالم بأن هناك جريمة يندى لها الجبين تؤدي إلى استشهاد الأسرى المرضى تباعا، حيث ترفض سلطات الاحتلال اطلاق سراحهم، بل وتحتجز جثامينهم".

وهناك أكثر من مائة حالة مرضية صعبة من بينهم أكثر من 25  أسيرا مصاب بالسرطان وآخرون معتقلون دائمون في عيادة الرملة والتي يسميها الأسرى "مسلخ الرملة" والذين لا يحصلون على أي علاج .

من جهته قال قدورة فارس مدير نادي الأسير:"  أكثر ما يقلقنا هو حال المرضى المصابين بأمراض تهدد الحياة وعددهم من بين 50 إلى 70 أسير في حين أن هناك أكثر من 100 أسير مصابين بأمراض مزمنة خطيرة، تحتاج إلى رعاية صحية مكثفة، وهناك 500 أسير مصابين بأمراض أخرى، ويقلقنا أيضا البيئة التي يتواجد فيها الأسرى والتي تعتبر بيئة محفزة للأمراض".

توفير العلاج الطبي للأسرى مكفول وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، ولكن حكومة الاحتلال لم تترك قانون أو قرار دولي إلا واخترقته وتترك الأسرى المرضى في معتقلاتها حتى وإن ارتقوا شهداء .