شبكة النجاح الإعلامية - منال الزعبي - النجاح الإخباري - في ظل قضايا العنف التي تسود الشارع الفلسطيني اليوم، ووسط تساؤلات كثيرة حول ما الأسباب التي أنجبت ظاهرة غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني، والبحث عن حلول رادعة لمثل هذه التصرفات، أشار صاحب مكتبة لتصرفات تكاد تتحول إلى ظاهرة وهي بيع وتداول الأسلحة البيضاء في المكتبات والأسواق، والتي تستخدم حتمًا في العنف وتتسبب في الكثير من المشكلات.

سامر القطب وهو صاحب مكتبة على دوار نابلس، كتب على صفحته الشخصية بعض التجارب التي شهدها وتتكرر لتشير إلى أسباب جذرية فيما وصلنا إليه من تردي في العلم والأخلاق بين فئات من الطلبة.

وفي حديث لإذاعة صوت النجاح، ناشد المواطن سامر القطب الأهل أن يلتفتوا إلى أبنائهم، وأن يتم احتواؤهم والتقرب منهم، وممارسة دور القدوة والوعظ والإرشاد، ثم يأتي دور المدارس كحاضنة للأجيال، وشريك أساسي في التربية.

وتساءل قطب حول الأسلحة البيضاء لماذا يتم بيعها وتداولها وما الغرض منها، كالأمواس والسكاكين الحادة، والشفرات، والأداة التي تسمى "بومة" وغيرها الكثير من أدوات العنف التي يغفل الأهل عن محاسبة أبنائهم على اقتنائها ويدخلونها المدارس وأماكن التجمعات ما يتسبب في وقوع حوادث لا تحمد عقباها.

وبهذا الخصوص تحدّث الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي رزيقات، حول دور الشرطة والعقوبات الرادعة بقوله: "يتمحور دور الشرطة بشقين الشق الأول توعوي من حيث تنظيم المحاضرات في المدارس والاجتماعات مع أولياء الأمور، ومن خلال الإعلام عبر مواقع الأجهزة الأمنية والرسائل التوعوية القصيرة التي تبث بشكل دوري،  الشق الثاني هو الملاحقة على أرض الواقع من خلال ضبط هذه الأسلحة سواء ممن يبيعها كالمحلات والبسطات وتم مداهمة العديد من المحال التجارية ومصادرة هذه الأسلحة خاصة في مدينة نابلس أو ضبطها بالشارع، أو من يتداولها مثل الطلاب".

ولفت إلى أن السيطرة على هذا الموضوع بالتحديد يتطلب تضافر الجهود من أولياء الأمور والهيئة التدريسية والجهات الأمنية لضبط متل هذه المواد، في ظل تنامي خطاب الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماع، والتحريض من قبل صفحات ممولة هدفها إثارة الفتن بين الفلسطينيين، وثقافة العنف التي بدت تظهر  بشكل واضح، وتشكّل خطرًا  على السلم الأمني؛ مما يستدعي وضع حدّ صارم لمثل هذه السلوكيات.

وشدد ارزيقات على أهمية الدور الرقابي لسلوكيات الطلبة من قبل الهيئة التدريسية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يرتكب مخالفات من هذا النوع، والشرطة على أهبة الاستعداد للمساعدة في هذه الجانب.

هذا ما كتبه سامر القطب: