نابلس - النجاح الإخباري - تصدر هاشتاج #المسجد_الأقصى_المبارك، مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، والاعتداءات المتواصلة على المصلين، وآخرها اعتداء " باب الرحمة".

حيث نشر رواد السوشيال ميديا عددا من الفيديوهات التي تفضح ممارسات قوات الاحتلال وقمعه لعدد من المصلين بالقرب من باب الرحمة في المسجد الأقصى، واعتقاله لعدد منهم.

 كذلك أظهرت مقاطع فيديو اعتقال جنود الاحتلال لسيدة فلسطينية في ساحات #المسجد_الاقصى واعتدائهم على عدد من السيدات المتواجدات في المكان، ممن حاولن الدفاع عن السيدة التي تم اعتقالها.

ونشر رواد مقاطع مصورة يظهر فيها آثار دماء إثر قمع الاحتلال للمصلين عند #باب_الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.

 وغرّد عدد من النشطاء المشاركين عبر تويتر بالقول: أن "الاحتلال الصهيوني يعتقل اكثر من تسعة عشر حارسا من سندة المسجد الاقصى المبارك بعد الاعتداء عليهم، وينقلهم من باب المغاربة الى المعتقلات.. ويمنع الناس من السير في البلدة القديمة بالقدس.. حسبي الله ونعم الوكيل".

وانتشرت دعوات عبر الموقع، "للنفير والتوجه إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد اعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمرابطين عند باب الرحمة".

  وأكد عدد من شهود العيان ممن كانوا في المسجد ووثقوا الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال، أن المصلين استخدموا المبنى الواقع داخل باب الرحمة من جهة المسجد الأقصى المبارك قاعة للصّلاة والذّكر والدّعاء.

وتداول عدد من رواد الموقع هاشتاقات مصاحبة لهاشتاق المسجد الأقصى المبارك، منها  #قروب_رواد_الاقصى  و هاشتاق #باب_الرحمة_النا.

وتصدر هاشتاق #المسجد_الأقصى_المبارك موقع تويتر، وغرد الآلاف من النشطاء عليه بالكتابة والنشر وفضح جرائم واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين أمام باب الرحمة، مساء الثلاثاء، والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال على أهالي مدينة القدس ومصلي المسجد الأقصى.

ويأتي هذا التواجد تلبية لدعوة المقدسيين بالاعتصام امام باب الرحمة حتى فتح مبنى باب الرحمة بالكامل ويعود مصلى وليس فقط ازالة الاقفال.

ومن الجدير بالذكر ان مبنى باب الرحمة مغلق منذ عام 2003 بقرار من شرطة الاحتلال وكانت تُجدده كل ستة أشهر، قبل أن يعززه قضاء الاحتلال بقرار إغلاقه حتى إشعار آخر في عام 2017.