رام الله - النجاح الإخباري - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الأحد، مسيرة وسط مدينة رام الله دعما وإسنادا لأبناء شعبنا في قطاع غزة.

وشارك في المسيرة إلى جانب مئات المواطنين، جمع من الفعاليات الوطنية والمجتمعية، الذين رددوا الهتافات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وطالبوا بإنهاء هذا العدوان.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن الرسالة من هذه المسيرة هي أن الشعب الفلسطيني موحد في كل محافظات الوطن وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وفي مخيمات اللجوء جميعا، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وفي العديد من عواصم العالم، ونحن موحدون في مواجهة الاحتلال في ظل المجزرة التي يرتكبها تجاه شعبنا في قطاع غزة، وأنه بهذه الوحدة التي تجري على الأرض لن ينال الاحتلال من صمود شعبنا ولا من حقوقه وثوابته.

وطالب أبو يوسف بضرورة تضافر كل الجهود من أجل وقف المجزرة التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني في ظل العدد الكبير من الشهداء والجرحى، عدا عن الدمار في المنازل وممتلكات المواطنين، مؤكدا ضرورة محاكمة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية لأجل قطع الطريق عليه في مواصلة جرائمه ضد شعبنا.

وأشار إلى أهمية العمل على حل جذري للقضية الأساسية وهي الاحتلال، من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي تحقيقا لقرارات الشرعية الدولية من أجل حرية واستقلال شعبنا وضمان حقوقه.

بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" في رام الله والبيرة موفق سحويل، إن هذه المسيرة والمسيرات التي خرجت في كافة أرجاء الوطن تأتي للتعبير عن الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، في ظل الهمجية الإسرائيلية، تحت مرأى المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ويكتفي بالشجب والاستنكار.

وأكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا المزيد من الإصرار والرباط والصمود على أرضه والثبات والتصميم على حقوقه، من أجل نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية. بحسب وفا