نابلس - النجاح الإخباري - أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، ارتفاع عدد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا" في قسم 3 بسجن النقب الاحتلالي، إلى 15 إصابة بعد ظهور نتائج فحوصات جديدة لعدد من الأسرى.
وأفاد المكتب أن إدارة سجون الاحتلال نقلت جميع الأسرى المصابين بكورونا بسجن النقب إلى قسم 8 في سجن رامون. ولفت المكتب إلى أنه وبعد الإعلان عن الإصابات الجديدة في قسم ٣ بسجن النقب، فإن التقديرات تفيد بإصابة غالبية القسم بفايروس كورونا بناءً على الأعراض التي بدأت تظهر على الأسرى.
وأبدى مكتب إعلام الأسرى تخوفا كبيرا من انتقال فيروس كورونا إلى أقسام أخرى في سجن النقب في ظل الاستهتار المتواصل من قبل إدارة سجون الاحتلال. وكان قد أعلن مكتب إعلام الأسرى يوم الخميس الماضي عن إصابة أسير في قسم (3)، وأغلقت على إثره إدارة سجون الاحتلال بالكامل بعد ظهور أعراض مرضية على عدد من الأسرى إثر مخالطتهم للأسير المصاب.
وبإعلان الإصابات الجديدة يرتفع العدد الإجمالي للأسرى المصابين بالفيروس إلى (156) أسيرًا، يقبعون في عدة سجون ومراكز توقيف. وحمل الأسرى إدارة السجون وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وطالبوا بإدخال الأطباء لإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير الأدوية والمدعمات، حسب مكتب إعلام الأسرى.
وكان وزير الأسرى السابق وصفي قبها قد حذر من إجراء الاحتلال تجارب للقاحات غير معروفة على الأسرى الفلسطينيين.
وقال قبها: "لا شك أن عملية إعطاء اللقاحات للأسرى حق لهم، ولكن هناك مخاوف حقيقية لأن الاحتلال روج مؤخراً للقاح إسرائيلي منتج محلياً لم تصرح به منظمة الصحة العالمية".
وشدد قبها على ضرورة اليقظة ومعرفة نوعية اللقاح المعطى للأسرى ومركباته، وأن يكون هو ذاته اللقاح المصرح من قبل منظمة الصحة العالمية وألا يكون اللقاح الإسرائيلي غير المعروف مدى نجاعته.
ودعا قبها للتريث ورفض تطعيم أي أسير دون رقابة حقيقية من الفلسطينيين وأطباء دوليين موثوقين وإلزام الاحتلال بنوع اللقاح المطلوب. ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 4200 أسير فلسطيني، منهم 700 مريض، بينهم 40 يعانون أمراضا مستعصية، وعشرة أسرى يعانون السرطان بدرجات متفاوتة، وفق إحصائيات رسمية.