النجاح الإخباري - حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من التدهور الخطير للحالة الصحية للأسير المريض سامي أبو دياك (38 عاما)، والذي يقبع حالياً،  في "عيادة مشفى الرملة".

وقالت الهيئة في بيان لها:"  وضع الاسير ابو دياك الصحي خطير، بسبب سياسة الاحتلال المتعمدة بقتله طبيا وعدم الإفراج عنه أو تقديم الرعاية الطبية اللازمة لحالته الحرجة".

واكدت الهيئة أن الأسير أبو دياك لا يستطيع الوقوف على قدميه مطلقا، وتم نقله ثلاث مرات الى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي الاسبوع الماضي لإعطائه ثلاث وحدات من الدم، حيث يعاني من نقص حاد بالدم.

وأشارت الى أنه بات معرضا للموت في أية لحظة، حيث نهش السرطان جميع أنحاء جسده النحيل والمصفر، ولم تعد المسكنات تؤت أية نتائج للتخفيف من آلامه وأوجاعه المميتة.

ولفتت الهيئة، إلى أن الأسير سامي أبو دياك وهو من محافظة جنين، مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بسبب تعرضه لخطأ طبي متعمد بعدما أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر/ أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.

 حيث تم استئصال 80 سم من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بالتهابات شديدة وبتسمم وفشل كلوي ورئوي، حيث خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.

يذكر ان الاسير ابو دياك معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً، هو واحد من بين 13 أسيراً يقبعون بشكل دائم في معتقل "عيادة الرملة".