النجاح الإخباري - الأسيرة الجريحة لمى منذر حافظ البكري (15عاماً) من مدينة الخليل معتقله منذ عامان وشهرين في سجون الاحتلال وذلك منذ اعتقالها بتاريخ 13/12/2015، أثناء عودتها من المدرسة.

الأسيرة البكري، الطالبة في الصف العاشر، التي انتهك الاحتلال طفولتها البريئة، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بجراح في ساقها الأيسر، وذلك أثناء مرورها قرب مستوطنة كريات أربع، المقامة على أراضي مدينة الخليل، وعقب إصابتها بثلاث رصاصات، بدعوى حيازتها سكيناً، وادعاء الاحتلال محاولة تنفيذها لعملية طعن.

في حديثٍ خاص "لمركز اسرى فلسطين" مع عائلتها أكدت أن الاحتلال ترك طفلتهم الصغيرة تنزف لأكثر من نصف ساعة، قبل أن يتم نقلها بالإسعاف إلى مستشفى هداسا عين كارم، حيث خضعت للعلاج، وأجريت له عملية تم فيها إخراج الرصاصة من ساقها.

لمى البكري، بطفولتها خضعت لـ15 محكمة، إلى أن أقرت محكمة عوفر بحقها حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 39 شهراً، إضافة إلى فرض غرامة بقيمة 6000 شيكل بحقها، وقد أنهت 24 شهراً من حكمها.

لا تزال عائلة الطفلة الجريحة لمى البكري ورغم مرور عامين على اعتقالها، ورغم الحكم الصادر بحقها تصر على أن التهمة التي أقرت بحق ابنتهم ملفقة، والاحتلال إنما يحاول تبرير قتله واعتقاله للأطفال، بهذه الحجة الواهية، وهي تهمه الطعن أو حيازة السكاكين.

تطالب عائلة الطفلة الجريحة البكري المؤسسات الحقوقية والراعية للأطفال، بأن تتدخل لإطلاق سراحها مع كافة الأسرى الأطفال من السجون.