وكالات - النجاح الإخباري - قال مصدر في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، إن تأخر إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود يعود إلى "معوقات أمنية"، وفقًا لتصريحات أدلى بها لصحيفة "العربي الجديد". وفي المقابل، تهدد إسرائيل بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة، حتى يتم التوصل إلى تسوية تضمن الإفراج عنها.

من جانبها، اتهمت حركة حماس سلطات الاحتلال بـ"التلكؤ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيرة إلى استمرار إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وشدد الحركة، في بيان مقتضب، على أنها "تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق"، محذرة من "تداعيات ذلك على بقية مراحل الاتفاق" التي تم التوصل إليها بوساطة دولية.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر في المقاومة أن جيش الاحتلال قصف مكان احتجاز يهود قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بيوم واحد. وأشار إلى أنه جرى التأكد من سلامة المحتجزة، البالغة من العمر 29 عامًا، وأنها على قيد الحياة.