وكالات - النجاح الإخباري - انطلقت في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الرابع للبرلمانيين من أجل القدس، والذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة أكثر من 100 برلمان عربي وإسلامي وعالمي.

وفي كلمته في افتتاحية المؤتمر الذي حمل عنوان "القدس خطنا الأحمر"، أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس لجنة القدس بالمجلس الوطني عباس زكي، البرلمانيين المشاركين من مختلف الدول العربية والاسلامية والعالمية على ما يجري في القدس ومعاناة أهلها، ومحاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهويد عروبتها.

وأشار إلى تجاوزات سلطات الاحتلال لكل الخطوط الحمراء في القدس، وسعيها لتهجير المقدسيين وممارسة التطهير العرقي بحقهم، ومواصلة الاستيطان المتواصل والتهويد، إضافة لانتهاكات المستوطنين المدعومين من حكومة بينت وممارستهم الإرهاب بحق شعبنا من خلال المنظمات الإرهابية مثل "لاهافا" و"شبيبة التلال" و"تدفيع الثمن".

وشدد زكي على أن القرارات وبيانات التضامن والشجب والاستنكار لم تعد كافية، فالقدس تستغيث بالأحرار في العالم، مضيفا أنه إذا كان احتلال فلسطين وتدنيس مقدساتها مؤشرا للهوان والتفكك والعجز والخيبة فإن إنقاذها واستعادتها سيكونان عنوان القدرة والعزة والرفعة، لأن القدس محور وحدة الأمة.

من ناحيته، أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، في كلمته، ضرورة اتخاذ خطوات عملية على الأرض تحدث تأثيرا في قضية القدس المحتلة، وما تتعرض له من ممارسات إسرائيلية.

ودعا إلى اتخاذ خطوات مدروسة ومؤثرة ومستدامة، تجعل قضية القدس واقعا نعيشه في حياتنا، وتنقله إلى الحيز العملي.

وشدد شنطوب على ضرورة طرح أفكار ووضع استراتيجية ورسم خارطة طريق عملية على أساسها، من أجل القدس.

وضم الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر الذي يستمر ليومين كلا من: عضو المجلس الاستشاري لحركة "فتح" أحمد غنيم، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى.