النجاح الإخباري - يعمل طاقم سري تابع لوزارة الأمن الإسرائيلية منذ ستة أشهر، على وضع خطة سرية لتبييض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وكشفت هذه الخطة على يد نائب الوزير، إيلي بن داهان، خلال جلسة مغلقة لكتلة البيت اليهودي.

وقال نائب الوزير إنه "في السنة الأخيرة عينت وزارة الامن لجنة سرية تتكون من 4-5 أشخاص، وبدأنا بوضع الخرائط المختلفة للبؤر الاستيطانية، وهي نحو 70 بؤرة"، والتي لم يتم تبييضها بعد.

وقال بن داهان إن اللجنة تصل الليل بالنهار وتعمل لساعات طويلة جدًا من أجل إنجاز المطلوب منها، وأضاف أنه "يوم الخميس الماضي فقط جلسنا لمدة ثلاث ساعات كاملة ورتبنا قائمة بالأسماء بحسب الترتيب، كيف يمكن تبييضها وبأي الوسائل".

وعن طريقة التبييض قال إنه "عندما جاء رابين عام 1992 أصدر قرارًا حكوميًا بموجبه كل بؤرة حصلت على موافقة من السلطات ولم تبنى تصبح في عداد الملغية، وفي حال قررت الحكومة الحالية إلغاء قرار رابين، سنتمكن من تبييض عدد كبير" من البؤر الاستيطانية.

ومن ضمن مهام اللجنة السرية وضع خطط عملية لتبييض هذه البؤر الاستيطانية، ويتم وضع الخرائط اللازمة للبؤر التي بتقديرهم سهلة التبييض، وأي العراقيل التي يتوقعون مواجهتها خلال العملية وغيرها.

وعلى رأس القائمة بؤرة "جلعاد زوهر" الاستيطانية الجاثمة على اراضي قرى (فرعتا واماتين وجيت وصرة وتل) جنوب نابلس، والتي تستوطن فيها 50عائلة، وتتذيل القائمة بؤر استيطانية مثل "أفيغيل" في جبل الخليل وتستوطن فيها 25 عائلة، "غفعات هريئيل" و"إش كوديش" في المجمع الاستيطاني بنيامين، وتستوطن في كل منهما 31 عائلة.