النجاح الإخباري - بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، مع وزيرة التربية والتعليم، والتعليم العالي القطرية بثينة بنت علي الجبر النعيمي، في العاصمة القطرية الدوحة، آفاق التعاون الثنائي، وفرص تبادل الخبرات التعليمية بين البلدين في عديد المجالات المنضوية في إطار التعليم بقطاعيه العام والعالي.

وخلال اللقاء، عبر برهم عن أمله في أن يشهد قطاع التعليم العالي تعاوناً على صعيد التشبيك بين جامعات البلدين، وتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي، بالتوازي مع توفير فرص في الجامعات القطرية لاستضافة طلبة فلسطينيين كطلبة زائرين وتحديداً ممن أجبرهم عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة إلى مغادرة القطاع، واضعاً نظيرته القطرية في صورة ما تعرض له قطاع التعليم في فلسطين من استهداف شامل، معبراً عن أمله في أن تكون هناك وقفة إسناد لجامعات غزة التي طالها كما المدارس تدمير غير مسبوق.

من جهتها، أبدت النعيمي استعدادها لبذل أقصى جهد ممكن لتعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدة أن إسناد أي جهد لإسناد قطاع التعليم الفلسطيني سيكون أولوية يتم العمل عليها، مشيرة إلى أن التعاون في مجال التعليم العالي يشكّل منطلقا للإفادة من الخبرات المتوافرة في كلا البلدين.

وفي السياق، أعرب سفير دولة فلسطين لدى قطر فايز أبو الرب، عن بالغ شكره وتقديره لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعمه الثابت والمستمر للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس التزام الأمير الدائم بالقضايا الفلسطينية، معبّراً عن امتنانه العميق للمبادرات المميزة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في دولة قطر الشقيقة لدعم التعليم في فلسطين، إذ تعزز تلك المبادرات بشكل كبير تمكين الأجيال الفلسطينية من الوصول إلى فرص تعليمية متكاملة، رغم الظروف الصعبة مع استمرار العدوان الغاشم ومرور أكثر من 400 يوم على الأرض الفلسطينية خاصة في قطاع غزة.

وتم التوافق خلال اللقاء الذي حضره من الجانب الفلسطيني علاوة على الوزير برهم والسفير أبو الرب كل من: وكيل التربية والتعليم نافع عساف، ورئيس جامعة فلسطين الأهلية عماد الزير، وعلي نعيرات، ومعتز دوابشة، الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة لتطوير إطار ناظم للتعاون.